«مين لسة مرجعش».. رجال نظام مبارك في القاهرة وآخرهم حسين سالم.. يوسف بطرس غالي في انتظار إنهاء التفاوض.. صهر الرئيس الأسبق يفضل عدم العودة.. وياسر السراج «ضمن القائمة»
«مين لسة مرجعش»، ذلك كان التوصيف الأدق لعودة رجال الرئيس الأسبق «مبارك»، بعد طلبات التصالح التي تقدموا بها وتمت الموافقة عليها، لتكون النتيجة عودتهم إلى البلاد.
وضمت قائمة رجال الأعمال الذين عادوا رجل الأعمال زكريا عزمي، رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة الأسبق، أما آخرهم فكان حسين سالم الذي عاد إلى القاهرة خلال اليومين الماضيين بعد تسوية مع الدولة.
اقرأ.. عودة رجل الأعمال حسين سالم للقاهرة بعد التصالح مع الدولة
مجدي راسخ
ورغم ذلك إلا إن هناك بعض الأشخاص الذين لم يطلبوا التصالح أو يفكروا في العودة إلى البلاد منهم رجل الأعمال مجدي راسخ، والذي شغل منصب رئيس مجلس إدارة «سورك»، وشركة «رينجو» ووكيل شركة «كاتيك» المصنعة للجرارات.
وصدر ضد «راسخ» حكم بالسجن لمدة 5 سنوات في قضية «سوديك»، ويعتبر من أقوى وأبرز رجال الأعمال في مصر، نظرًا لعلاقته بالرئيس المخلوع حسني مبارك فهو والد هايدي راسخ زوجة علاء مبارك، ومع قيام ثورة يناير هرب «راسخ» إلى إسبانيا وحُكم عليه غيابيًّا.
يوسف بطرس غالي
وضمت القائمة يوسف بطرس غالي وزير المالية الأسبق، والذي ينتظر إنهاء ملف التصالح مع جهاز الكسب غير المشروع، على أن يتم رفع اسمه من قوائم الترقب والوصول والضبط تمهيدا لعودته للقاهرة.
ومنذ ثورة يناير اختار يوسف بطرس غالي الإقامة في لندن حتى الآن.
تابع.. أحمد رفعت: 15 مليار جنيه قيمة التصالح مع رموز نظام مبارك
ياسر السراج
كما ينضم إلى القائمة أيضا رجل الأعمال الهارب ياسر السراج، وذلك لاتهامه في جناية توظيف أموال وصدور العديد من الأحكام التي أدانته بالنصب وخيانة الأمانة وطالب مدير النيابة مكتب التعاون الدولي «الإنتربول» باتخاذ كافة الإجراءات القانونية لضبط المتهم حتى يتمكن من المحافظة على أموال الضحايا وذلك بناء على تأشيرته في 29 يونيو الماضي.
نبيل البوشي
الأمر ذاته ينطبق على رجل الأعمال نبيل البوشي، صاحب العلاقة بالعديد من رجال مبارك، والذي هرب بعد ثورة يناير ولم يعد حتى الآن، بعد الاتهامات التي وجهت إليه بتوظيف الأموال والمضاربة بها في البورصة.
وأفاد مكتب التعاون الدولي التابع له الإنتربول المصري، أن النائب العام في دبي أرسل إلى مصر ما يفيد أن المتهم محبوس على ذمة قضايا شيكات من دون رصيد ونصب، وتجري السلطات القضائية التحقيق معه.