رئيس التحرير
عصام كامل

"صحفيون من أجل الإصلاح" تحمل "جبهة الإنقاذ" مقتل "أبوضيف"

جبهة الإنقاذ الوطني
جبهة الإنقاذ الوطني

نعت حركة صحفيون من أجل الإصلاح، بمزيد من الآسي والحزن الزميل الحسيني أبوضيف، أحد شهداء الجماعة الصحفية الذي ارتقي لربه بعد إصابة قاتلة في الأحداث التي وقعت أمام قصر الاتحادية، مؤكدة أن الدم الصحفي سيكون لعنة علي المجرمين القتلة ولن يمر دون عقاب.

 كما دعت الحركة أعضاء مجلس النقابة والنقيب إلي تحمل مسئوليتهم النقابية والإنسانية في القصاص من قتلة الشهيد محمد محمود والشهيد الحسيني أبوضيف، مؤكدة أن النيابة العامة ووزارة الداخلية مدعوة للكشف عن المجرمين القتلة الذين اغتالوا أبوضيف وعشرة من شباب الإخوان المسلمين أمام قصر الاتحادية وتقديمهم للعدالة في أقرب وقت. 
وقالت الحركة في بياناً لها: "إن الفقيد كان أحد النشطاء الذين تشرف بهم سلم نقابة الصحفيين وفعاليات النقابة، حتي في مواجهة بعض أنشطة الحركة ولكن البيت الصحفي كان يجمع الجميع ويوحدهم تحت رايته، قبل أن يجره بعض أعضاء مجلس النقابة إلي غرف الأحزاب المغلقة".
 بينما حملت الحركة جبهة الإنقاذ الوطني المسئولية السياسية عما آلت إليه الأوضاع في البلاد، ومسئولية مقتل أبناء جماعة الإخوان المسلمين والصحفي الحسيني أبوضيف، بعدما مدت الجبهة يدها إلي تحالف أسود مع فلول الحزب الوطني المنحل حسبما ذكر البيان.
الجريدة الرسمية