رئيس التحرير
عصام كامل

الصحافة اليوم.. الكنائس تلغى احتفالاتها.. الشاطر يحيى التنظيم الدولى بليبيا.. موافى يرفض الأمن القومى.. فرنسا تكشف صفقة الإخوان واليهود.. برهامى يعلن نفسه مرشدا عاما للسلفيين

فيتو

أكد مصر بالكنيسة القبطية صدور تعليمات لكل الكنائس بإنهاء الصلوات مبكرا وصرف الحضور فورا وعدم السماح لوجود تجمعات داخل الكنيسة أو خارجها لدوافع أمنية.


وقال القس سامح موريس، راعى كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية لـ"الصباح": إن إلغاء المشاركة فى احتفالات التحرير كما هو متبع بسبب غياب الأمن، مشيرا إلى أنه تم صرف الحضور من الكنيسة منعا للتجمع خارج أبواب الكنيسة القريبة من ميدان التحرير.

من جهة أخرى كشف مصدر مقرب من المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام، أن السبب الحقيقى لزيارة الشاطر إلى ليبيا هو لقاء عدد من قيادات الجماعة هناك للتشاور حول إمكانية عودة تنظيم الإخوان فى بنغازى بعد الإعلان عن حل الجماعة عام 1979، وابرزهم الدكتور سالم الشيخى , وزير الأوقاف السابق، والدكتور على الصلابى والدكتور صلاح سالم.

وأضاف المصدر للجريدة نفسها أن الشاطر سيعقد عددا من الاجتماعات مع محمد الصوان، رئيس حزب "العدالة والتنمية" الذراع السياسى لجماعة الإخوان الليبية لبحث سبل التعاون المشترك فى خدمات البترول، والعمل على تشغيل أبناء الجماعة فى مصر وليبيا.

كما أكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى لـ"الصباح" أن اللواء مراد موافى، مدير المخابرات العامة السابق، رفض طلبا من رئاسة الجمهورية بتولى وزارة الأمن القومى التى سيتم إستحداثها فى التشكيل الوزارى الجديد.

ونوهت المصادر إلى أن اعتذار موافى لأنه مازال غاضبا من اتهامه بالتقصير الذى تسبب فى استشهاد 18 ضابطا ومجندا من الجيش المصرى فى رفح

ووصفت مصادر بالدعوة السلفية لـ"الشروق" التحالف الجديد بين أبو إسماعيل وعماد عبد الغفور , ريس حزب النور المستقيل بانه تصفية حسابات مع الدعوة السلفية وزراعها السياسى حزب النور بهدف ضربها قبل الإنتخابات البرلمانية المقبلة.
وقالت محاولة تفتيت التيار السلفى جاءت بسبب رفض حزب النور التحالف مع الإخوان وخوض المعركة الإنتخابات البرلمانية القادمة على قوام الجماعة.
وفى سياق آخر اكد مصدر قضائى أن زيارة السفيرة الأمريكية آن باترسون استفسرت خلال زيارتها لرئيس اللجنة العليا المشرفة على إستفتاء الدستور , المستشار سمير أبو المعاطى عن منع المسيحيين من الإدلاء بأصواتهم فى عدد من المحافظات بالصعيد.
ولفتت المصادر إلى أن المستشار بشرى مطر , رئيس محكمة إستئناف الإسكندرية , عضو اللجنة العليا للإستفتاء تولى الرد على السفيرة , مضيفا أن مطر أبلغها بأنه مسيحى الديانة وأنه تحقق بنفسه من عدم صحة ماأثير عن منع الأقباط من الإدلاء بأصواتهم .


وفى مفاجأة من العيار الثقيل كشفت مصادر لجريدة "فيتو" أن الدكتور محمد محسوب، وزير الشئون النيابية والقانونية المستقيل من منصبه أن سبب تقديم استقالته جاءت بعد معرفته بتفاصيل صفقة تمكين اليهود من مصر، وهى الدعوة التى وجهها الدكتور عصام العريان، مستشار الرئيس لليهود للعودة إلى مصر وأخد تعويضات عن ممتلكاتهم التى أممها الريس عبد الناصر.

وقالت المصادر ان محسوب عرف بأمر هذه الصفقة من بعض اليهود الفرنسيين الذى كانت تربطهم بهم علاقة قوية أثناء دراسته للدكتوراة فى فرنسا , موضحة أن من أخبره كان أستاذه فى القانون التجارى بجامعة السربون.

وعودة إلى تفجير حزب النور من الداخل قال الدكتور كامل عبد الجواد ومنسق الدعوة السلفية بالجيزة
أحد المستقيلين لـ"فيتو" أن السبب الحقيقى وراء هذه الاستقالات تكمن فى محاباة برهامى لبعض رجاله داخل الحزب، واختيارهم للمناصب المهمة، وأنه تحول إلى مرشد ليحاكى النموذج الإخوانى، ينفذ كلامه دون الرجوع لأحد، هو ما رفضه أعضاء جبهة الإصلاح بالحزب.

وعلى صعيد آخر قال الدكتور خالد عودة، عضو مجلس شورى الإخوان، لـ"الوطن :"إن أسامة كمال، وزير البترول، ومحمود بلبع، وزير الكهرباء يتحملان بشكل مباشر مسئولية أزمتى السولار والكهرباء فى مصر، متهما الوزيرين بالفساد المالى والإدارى .


وكشف أحد الصحفيين فى جريدة "الحرية والعدالة" للجريدة نفسها أن الجريدة سحبت وعدها بتعيين 60 صحفيا، واستبعدت 3 آخرين يعملون منذ عام، موضحا أن عادل الأنصارى، رئيس التحرير، قال لهم إن الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس الحزب هوالمسئول عن تعيين الصحفيين .

وقال علاء البحار، مدير تحرير الحرية والعدالة، لـ"الوطن": إن الجريدة فى طريقها لتوفيق أوضاعها مع الصحفيين فيما يتعلق بالتعيين.

وحول تخوف الأقباط من بعض مواد الدستور الجديد قال الأنبا موسى الأسقف العام للشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية: إن الأقباط خائفون من المادة 219 فى الدستور لأن الفقه مذاهب، مشيرا إلى أن البابا توضراوس الثانى دائما يقول ليس لنا علاقة بالسياسة .

وأوضح ان الكنيسة ترفض الحوار مع جماعة الإخوان المسلمين، لأن الحوار يكون بين الأحزاب، أما الإخوان والكنيسة فهذا دين.

الجريدة الرسمية