تفاصيل خطة الحكومة للنهوض بصناعة الدواجن.. وزير الزراعة: إنتاج 142 مليون دجاجة إضافية.. شريف إسماعيل يكلف بإقامة المشروعات بعيدا عن الكثافات السكانية
عقد المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء اجتماعًا اليوم الخميس بالدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ونواب الوزير وجاء الاجتماع لمتابعة الخطوات المتعلقة بالتوسع في مشروعات الاستثمار الداجنى، في إطار خطة الدولة تنمية هذا القطاع الهام، استكمالا للقاءات التي عقدها رئيس الوزراء من أجل تلبية احتياجات المستثمرين من أراضٍ لإقامة مشروعات جديدة.
التوسع في المشروعات
وتم خلال الاجتماع استعراض الأراضي التي اقترحتها المحافظات لتخصيصها لإقامة تلك المشروعات والمساحات المطلوبة من المستثمرين، وبحث الأسعار المقترحة لطرح تلك الأراضي.
وأشار وزير الزراعة إلى أن الخطة الموضوعة تهدف إلى إنتاج 142 مليون دجاجة إضافية، بما يعادل 210 ألف طن لتلبية احتياجات السوق المحلى تدريجيا وامكانية التصدير مستقبلا، مؤكدًا السعي للانتهاء من تلك المشروعات وبدء الإنتاج منها في أسرع وقت ممكن.
رؤية متكاملة
وكلف رئيس الوزراء بالتركيز على إقامة مشروعات الإنتاج الداجني بالمناطق البعيدة عن الكثافات السكانية وفي المحافظات التي بها وفرة أكبر من الأراضي وبحيث يكون هناك مناطق عازلة كما شدد على مراعاة الملاحظات التي أثيرت في الاجتماع، ويتم عرض رؤية متكاملة لتطوير الإنتاج الداجني على اجتماع مجلس الوزراء القادم، بما يشمل الإجراءات التي يتم تنفيذها، والأهداف المطلوب تحقيقها للوفاء بالاحتياجات المحلية على المدى القصير والتصدير في مرحلة لاحقة.
معرض أجرينا
واطلع رئيس مجلس الوزراء خلال الاجتماع على التفاصيل الخاصة بمعرض أجرينا الدولي الذي يفتتحه اليوم وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي، حيث أشار إلى الوزير إلى أن المعرض الذي يقام على مدار ثلاثة أيام، يهدف إلى تحقيق التواصل بين كافة المختصين في الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي، من الشركات المحلية والأجنبية.
كما يتيح المعرض فرصة ذهبية لطرح الفرص المتاحة في هذه المجالات على المستثمرين، لاسيما ضمن مشروع إنتاج البتلو الذي تتبناه الحكومة ويحظى بتقديم تيسيرات لمساندة صغار المربين.
وأضاف الوزير أن المعرض يضم أيضًا كل ما يخص الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي من مستلزمات كالأعلاف وتجهيزات المجازر والمصانع والمفارخ والأقفاص السمكية وغيرها.
لفت إلى أن المعرض يهدف للتوسع في تلك المشروعات لتلبية الاحتياجات المحلية من اللحوم بمختلف أنواعها وتخفيف الاستيراد للحفاظ على العملة الصعبة.
