احتجاز 3 من العاملين بـ«يونيسيف» في جنوب السودان
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) اليوم الثلاثاء إن ثلاثة من مواطني جنوب السودان يعملون معها تم احتجازهم الأسبوع الماضي مع تزايد استهداف العاملين في مجال الإغاثة في الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد منذ 4 سنوات.
وقال تيم إروين كبير مسئولي الاتصالات في يونيسيف بجنوب السودان إن الثلاثة كانوا يعملون لدى مونتروز وهي شركة متعاقدة مع يونيسيف لإجراء مسوح تتعلق بالتعليم في ماثيانج وهي قرية في منطقة باجاك في شمال شرق البلاد.
وأضاف أن قتالًا عنيفًا اندلع يوم 6 يوليو في المنطقة، مضيفا: "فرَّ الثلاثة من ماثيانج مع عاملين آخرين في مجال الشئون الإنسانية واحتجزوا في باجاك لدى وصولهم".
وأوضحت حكومة جنوب السودان الشهر الماضي أنها قد تمنع عمال الإغاثة من السفر إلى بعض المناطق التي يسيطر عليها المتمردون لاعتبارات أمنية.
ولم يذكر إروين الجهة التي تعتقد المنظمة أنها احتجزت العاملين، موضحا أن يونيسيف مستمرة في جهودها "لتحديد مكان المتعاقدين بدقة وحالتهم الصحية وتأمين إطلاق سراحهم".
ويشهد جنوب السودان، أحدث دول أفريقيا عمرًا، حربًا أهلية منذ عام 2013 عندما عزل الرئيس سيلفا كير المنحدر من قبيلة الدنكا نائبه ريك مشار، من قبيلة النوير، وفشلت مساعٍ التوصل إلى اتفاق سلام في وقف القتال.
وأكد لام بول جابرييل المتحدث باسم حركة (الجيش الشعبي لتحرير السودان- في المعارضة) المتمردة التي يقودها مشار إن الحركة لم تحتجز المتعاقدين.
