رئيس التحرير
عصام كامل

150 معارضا إثيوبيا لجأوا إلى السودان من إريتريا

فيتو

قال التليفزيون الإثيوبي الرسمي: إن 150 معارضا إثيوبيا، أغلبهم مقاتلون، لجأوا، الأحد، من إريتريا إلى السودان، عقب اشتباكات بين قوات المعارضة الإثيوبية والجيش الإريتري.


ولم يذكر التليفزيون الإثيوبي سبب هذه الاشتباكات، ولم يصدر عن السلطات الإريترية ولا السودانية ولا المعارضة الإثيوبية تعليقا بشأن ما ذكره التليفزيون، بحسب وكالة الأناضول.

وأضاف التليفزيون، أن هؤلاء المعارضين وصلوا إلى مدينة "قرقف" شرقي السودان على الحدود مع إريتريا.

وتابع: إن معظم الإثيوبيين الذين لجأوا إلى السودان، هم مقاتلون تابعون للمعارضة الإثيوبية، في إقليم "بني شنقول جمز" غربي إثيوبيا.

وقال التليفزيون الإثيوبي: إن السلطات السودانية تسلمت الأسلحة التي كانت بحوزة المقاتلين الإثيوبيين، ونقلتهم إلى مدينة "القضار"، تمهيدا لتسليمهم إلى السلطات الإثيوبية.

ويرتبط السودان وإثيوبيا بعلاقات وثيقة، وفي أبريل الماضي، أعلن كل من رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام ديسالين، والرئيس السوداني، خلال زيارته لأديس أبابا، لتكامل بين البلدين في كافة المجالات، وتوحيد المواقف تجاه التهديدات الخارجية.

ويتخذ ائتلاف المعارضة الإثيوبية، بشقيه السياسي والعسكري، من إريتريا مقرا له، منذ اندلاع الحرب بين إريتريا وإثيوبيا، عام 1998.

وتمثل "الجبهة الديمقراطية لتحرير تقراي" الذراع العسكري للمعارضة الإثيوبية، فيما تمثل حركة "سبعة قنبوت"، بزعامة "برهانو نقا"، الواجهة السياسية.

وفي المقابل تدعم إثيوبيا ائتلاف المعارضة الإريترية، ضمن حرب بالوكالة بين أسمرا وأديس أبابا.
الجريدة الرسمية