رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. 4 مشاهد خلال تشييع جثامين شهداء رفح بالشرقية

فيتو

في مشاهد توضح شجاعة أبناء رجال القوات المسلحة المصرية، وأصالة وصبر الأسر الوطنية، التي أنجبت أبطالًا ضحوا بأرواحهم، فداءً للوطن، في حرب الإرهاب الغاشم، خلال تشييعهم لمثواهم الأخير.


شهدت المواكب الجنائزية للشهداء الثلاث عدة مواقف، تحركت لها دموع المئات من المودعين، لأبناء مراكزهم من شهداء الوطن، الذين اختتموا حياتهم دفاعًا عن أراضيه، ناهيك عن بعض الكلمات لأحد الشهداء، تعبر عن قيمة الشهادة في قلوب الجنود المصريين.

وودعت محافظة الشرقية ثلاثة شهداء، ظهر اليوم السبت إلى مثواهم الأخير، بمقابرهم في مراكز الحسينية وههيا والعاشر من رمضان، بعد أن راحوا ضحايا هجوم رفح الإرهابي.

المشهد الأول
ورصد المشهد الأول في جنازة الشهيد «أحمد محمد علي» مجند بالقوات المسلحة، أثناء مراسم العزاء، وزملاؤه من المجندين، يحتجزون دموعهم حزنًا على الشهيد، بعد مشاركة الأهالي عملية الدفن بمقابر قرية المناجاة الكبرى التابعة لمركز الحسينية.

المشهد الثاني
وأثار المشهد الثاني في جنازة الشهيد النقيب أحمد الشبراوي ابن قرية الشبراوين التابعة لمركز ههيا، مشاعر آلاف المواطنين وتحولت جنازته إلى مظاهرة شعبية مطالبة بالقضاء على الإرهاب والقصاص للشهداء الأبرار.

المشهد الثالث
فيما منحت جنازة الشهيد العقيد أركان حرب «أحمد صابر المنسي»، أفضل صورة لنجل الشهيد يقود مراسم تشييع جثمان والده، بين رجال القوات المسلحة يلوح بشارة النصر، مرتديًا الزي العسكري، يحمله البعض على الأعناق، افتخارًا بما قدمه والده للوطن.

المشهد الرابع
يأتي ذلك مع بكاء الفنان «محمد رمضان»، في جنازة الشهيد في صور مؤثرة، دفهت العديد للانهيار، بعد قدوم ابن القوات المسلحة، وتحديدًا سلاح «الصاعقة» لتوديع قائد الكتيبة 103 صاعقة لمثواه الأخير.

وكان «رمضان» نشر تدوينة على موقع «تويتر»، تتضمن كلمات حزنًا على فراق الشهيد، وهي «قلبي وجعني أكتر لأني قابلتك».

تجدر الإشارة إلى أن محافظ الشرقية اللواء خالد سعيد، قدم التعازي لكافة أسر الشهداء، وكذلك إنابة السكرتارية بالديوان بحضور مراسم العزاء بههيا والحسينية، بمشاركة القيادات الأمنية والقوات المسلحة.
الجريدة الرسمية