رئيس التحرير
عصام كامل

مصيف المصريين «شكل تانى».. سيدة تقضى الإجازة في جمع القمامة من شواطئ الساحل الشمالى.. شاب يستعرض مهاراته في التعامل مع الأسود.. وطلاء أسوار الحدائق «الأبرز»

فيتو

يسعى المصريون دائما لنيل قسط من الراحة واصطحاب أبنائهم في فترة الصيف إلى أحد الشواطئ لقضاء إجازة ممتعة، ولكن بعض المصطافين يستغلون تلك الإجازة في أنشطة مختلفة غير اللهو.


وفي هذا التقرير تسرد «فيتو» أبرز تلك المشاهد

جمع القمامة
جاء «جمع القمامة» ضمن أنشطة المصريين في المصيف، حيث قضت «رضوى ربيع» إجازة المصيف في جمع القمامة بدلا من الاستمتاع بالإجازة، وقالت إنها اعتادت العيش متنقلة بين دول مختلفة نظرا لطبيعة عملها، ولكنها رغبت في قضاء أجازتها في إحدى قرى الساحل الشمالي.

وأضافت رضوى أنها عند ذهابها للشاطئ فوجئت بكم كبير من «القمامة» واكتشفت أن مأساة المصيف لم تقتصر هذا العام على القناديل وحدها، موضحة أنها استعانت بزوجها ومجموعة من الأصدقاء لجمع القمامة، قائلة: «أنا وزوجى والأصدقاء كل واحد مسك جردل وبدأنا نلم الزبالة وفوجئنا إننا ملينا خمس جرادل في مسافة ما تكملش 100 متر في خط مستقيم واحد فقط على الشط».

اقرأ: 7 وصايا قبل الذهاب بالطفل إلى المصيف

استعراض المهارات
أما النشاط الآخر الذي لجأ إليه بعض الشباب في المصيف هو استعراض مهاراتهم في التعامل مع الحيوانات على الشاطئ.

ففي يوليو الجاري، اصطحب أحد الشباب على شاطئ البوريفاج شرق الإسكندرية، شبل أسد تحت إبطيه، لدرجة أن كل من شاهده لم يتخيل صدق ما يراه، وأثار الفزع بين رواد الشاطئ، ولكنه سرعان ما تدارك الموقف وبدأ تقديم عروض به من أجل الترفيه عن المصيفين.

ورغم ذلك ظل بعض الرواد في حالة رعب وقال أحدهم: «ده أنا بخاف من القنديل يطلع لي أسد»، في إشارة إلى معاناة المصطافين بسبب انتشار القناديل على معظم شواطئ مصر، وبالتالى فهم ليسوا في حاجة إلى مزيد من الرعب.

تابع: 4 أسباب وراء ضعف الإقبال على «المصايف»

طلاء المباني
أما النشاط الثالث فكان طلاء بعض أسوار المصايف في منطقة «رأس البر»، ففي يونيو 2016، قام مجموعة من الشباب تحت رعاية إسماعيل عبدالحميد محافظ دمياط، بأعمال دهانات للمطبات الصناعية والمشاركة في طلاء البدورات وأسوار الحدائق، لمصايف منطقة رأس البر، حتى يصبح المكان مزارا عالميا متميزا يلقى إقبالا من المصطافين من داخل الجمهورية وخارجها يوميا.
الجريدة الرسمية