رئيس التحرير
عصام كامل

4 أسباب وراء ضعف الإقبال على «المصايف».. ارتفاع أسعار الفنادق والشقق المستأجرة.. غزو قناديل البحر والتخوف من سمومها.. تأجير الشواطئ العامة ودخولها مزادات.. وزيادات الوقود ضمن القائمة

فيتو

شهدت بعض الشواطئ المصرية إقبالا ضعيفا من المواطنين مقارنة بالأعوام السابقة، ومع بداية الصيف يسرع المواطنين لحجز الأيام التي يريدون قضاء إجازة الصيف بها في الفنادق والشقق السياحية في المدن الساحلية، إلا أن نسبة الإشغالات الفندقية كانت ضعيفة لأسباب عديدة، ويشير البعض إلى عدة أسباب جعلت المواطنين يبتعدوا عن فكرة قضاء إجازة الصيف على الشواطئ هذا الموسم.

وتسرد «فيتو» في هذه السطور أسباب تراجع الإقبال على الشواطئ وقضاء إجازة الصيف هذا العام.

ارتفاع الأسعار
بدءًا من شواطئ العجمي والساحل الشمالي غربي الإسكندرية، فكان هناك إقبال ضعيف من المصطافين في واقعة تحدث للمرة الأولى خلال فصل الصيف مع شدة الحرارة.
وأرجع أسامة على، مدير إدارة الشواطئ، هذا الأمر إلى أن أغلب المصطافين قضوا إجازتهم السنوية خلال إجازة عيد الفطر والتي امتدت لأكثر من أسبوع بالإضافة لارتفاع الأسعار المفاجئ لكل شئ وبالتالي ارتفاع تكاليف المصيف، من الفنادق والشقق المستأجرة لقضاء المصيف.
اقرأ: مدير مصايف الإسكندرية: لا صحة لإغلاق الشواطئ بسبب قناديل البحر

قناديل البحر
وأكد حمدي حسيب، أحد مستأجري الشواطئ، أن المبالغة الإعلامية والسوشيال ميديا في تناول ظهور القناديل ساهم أيضا في تخوف كثير من المصطافين من نزول البحر، بالإضافة لارتفاع الأسعار المفاجئ وهو ما جعلنا نرفع ثمن بعض الخدمات.
وتناولت وسائل التواصل الاجتماعي ظاهرة غزو قناديل البحر بين السخرية والحذر، وهو ماجعل البعض يبتعد عن فكرة قضاء اجازة الصيف على الشواطئ خوفا من لسعة قناديل البحر الذي حذر البعض من كون بعضها سام.

اقرأ أيضا: البيئة تنفي وجود قناديل سامة على الشواطئ

مزادات الشواطئ
وشهدت الفترة الأخيرة اتجاه المحافظات الساحلية إلى تأجير عدد من الشواطئ العامة لشركات خاصة، وبدأت في تجهيزها لتناسب الطبقات الراقية، في تجاهل تام للمواطن البسيط، الذي لا يجد شاطئا مجانيا أو برسوم تتناسب مع ظروفه الاقتصادية.
فيما كشف عدد من مديري الجمعيات التي تدير عددا من الشواطئ عن وجود أزمات بين محافظة الإسكندرية وبينها وسحب عدد من الشواطئ والعمل على نزولها مزادات أموال أكثر للمحافظة وهو ما يعرض تلك الجمعيات لأزمة مع أعضائها.
تابع: نائب يحذر من تأجير الشواطئ العامة بالإسماعيلية للمستثمرين

أسعار الوقود
فيما تسببت موجة الغلاء في أسعار المواد البترولية والتي شهدت زيادة جديدة أمس الخميس، في تراجع الإقبال على شواطئ محافظة مطروح في قطاع الساحل الشمالي والمدينة العاصمة مرسى مطروح.
وأكد عدد من العاملين في الشواطئ أن ارتفاع أسعار الوقود هو السبب في هذا التراجع حيث ألغت عدد من الأسر الحجوزات بالفعل عقب الإعلان عن الزيادة، خاصة أن جميع خطوط مواصلات النقل البري رفعت قيمة التذاكر.
وسادت حالة من التخوف من زيادة أسعار باقي الخدمات نتيجة ارتفاع أسعار المحروقات، وهو ما جعلهم يتراجعون عن فكرة السفر إلى المصيف، بينما لوحظ أن هناك أسر خفضت مدة إجازتها فبدلًا من مدة أسبوع إجازة أصبحت 3 أو 4 أيام على الأكثر بغرض توفير النفقات.


الجريدة الرسمية