الحزن يخيم على أسيوط بعد استشهاد الرائد محمد صلاح في حادث رفح الإرهابي
تسود حالة من الحزن الشديد بين سكان شارع محمد علي مكارم بمنطقة قلتة، بوسط مدينة أسيوط، فور تلقي خبر استشهاد الرائد محمد صلاح محمد إسماعيل، من الدفعة 101 حربية في العملية الإرهابية التي وقعت صباح اليوم في شمال سيناء.
ويذكر أن والد الشهيد عقيد جيش متقاعد، ولم يمهله القدر للزواج وله 3 من الإخوة من الأولاد وأخت واحدة، ويعيشون جميعا في شقة سكنية بشارع محمد علي مكارم، وله من السمعة الطيبة بين زملائه قدرا كبيرا.
وفور انتشار صور الشهيد على مواقع التواصل الاجتماعي مرفقة بخبر استشهاده تجمع العشرات من أصدقائه ومعارف العائلة، أمام منزله للعزاء، مصابين بحالة من الصدمة لما كان للشهيد في قلوبهم من معزة واحترام وتقدير.
وينتظر أهالي وأصدقاء الشهيد وصول جثمان الشهيد لمواراته الثرى ودفنه بمقابر العائلة بغرب مدينة أسيوط.
