رئيس التحرير
عصام كامل

"فابيوس" يتوجه إلى الكاميرون بعد الإفراج عن العائلة الفرنسية

 وزير الخارجية الفرنسى
وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس

توجه وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس اليوم، الجمعة، إلى العاصمة الكاميرونية ياوندى، وذلك بعد الإعلان عن الإفراج عن العائلة الفرنسية التى اختطفت بأقصى شمال الكاميرون فى فبراير الماضى قبل اقتيادها إلى نيجيريا.


وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية فى مؤتمر صحفى، إن فابيوس سيصل فى وقت لاحق اليوم، إلى الكاميرون، حيث سيلتقى مع العائلة الفرنسية التى تم تحريرها، والتى تتواجد حاليا فى مقر إقامة السفير الفرنسى بياوندى.

وأضاف لاليو انه تم الافراج عن العائلة الفرنسية المكونة من ثلاثة بالغين وأربعة أطفال الليلة الماضية ولكن تم الاعلان عن ذلك صباح اليوم..رافضا إعطاء المزيد من التفاصيل حول عملية التحرير من أجل الحفظ على أمن المواطنين.

وأوضح الدبلوماسى الفرنسي ان طبيب السفارة الفرنسية بالكاميرون قام بفحص افراد العائلة وهم فى صحة جيدة ولكنهم يعانون من الارهاق بعد احتجازهم منذ شهر فبراير الماضى.

وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند قد أعرب فى وقت سابق عن سعادته لتحرير هؤلاء الرهائن، مؤكدا أن فرنسا "لا تدفع فديات" لاطلاق سراح مواطنيها.

وقال ان فرنسا التي ما زال سبعة آخرون من رعاياها محتجزين رهائن في افريقيا "لا تتخلى عن المبادىء، و عن عدم دفع فدية، موضحا انه تحدث هاتفيا الى رب الأسرة مولا فورنييه .

كما أعرب أولاند عن شكره للسلطات الكاميرونية والنيجيرية التي بذلت جهودا كبيرة للتوصل الى "هذه النتيجة السارة بالتعاون الوثيق مع فرنسا، وخصوصا الرئيس الكاميرونى".

واضاف الرئيس الفرنسي أن "التزامنا بالسرية التامة يجعلنا نستطيع ان نكون فاعلين".

وكان الرئيس الكاميروني بول بيا قد اعلن فى وقت سابق ان الرهائن الفرنسيين السبعة الذين خطفوا في 19 فبراير الماضى في دابانجا "شمال" سلموا هذه الليلة الى السلطات الكاميرونية..مشيرا إلى أن تانجي فورنييه وزوجته البان وشقيقه واولادهم الاربعة سالمون.

وكان الزوجان واولادهما الاربعة الذين تتراوح اعمارهم بين تسع سنوات و12 سنة يقيمون منذ 2011 في ياوندي حيث يعمل رب الاسرة في مجموعة "غاز دو فرانس-سويز"، وكان شقيق الاب الذي يعيش في اسبانيا، يزور العائلة في عطلة وقت وقوع عملية الاختطاف في اقصى شمال الكاميرون حيث كانت تزور العائلة محمية واحتجزت منذ خطفها في نيجيريا.
الجريدة الرسمية