بالصور.. قمة العشرين في 2017.. مظاهرات مناهضة للرأسمالية في هامبورج.. نزاع حدودي بين الهند والصين يعرقل اجتماع زعيمي البلدين الآسيويين.. ترامب وبوتين وجها لوجه بعد فضيحة الانتخابات

وقبل قمة 2017، تظاهر الآلاف المناهضين للرأسمالية في مدينة هامبورج احتجاجًا على انعقاد القمة، واضطرت شرطة مكافحة الشغب الألمانية لاستخدام مدافع المياه لتفريق عدة تجمعات لمتظاهرين.

وأشارت تقارير للشرطة إلى أن المتظاهرين أقاموا خياما في حديقة بمنطقة التونا غرب هامبورج، وأكد متحدث باسم الشرطة: «هذا ليس تجمعا قانونيا بل تخييم غير شرعي».

وبعد فترة قصيرة، استخدمت الشرطة مدافع الماء وبخاخات الفلفل لتفريق مظاهرات شارك فيها مئات الأشخاص كانوا قد بدأوا في إغلاق طرق في مختلف المواقع، وخاصة في حي سانكت بأولي وتم اعتقال شخص، في حين أصيب أحد المارة ممن لم يشاركوا في المظاهرات، بجروح طفيفة.

الهند والصين

يلقي نزاع حدودي بين الهند والصين بظلاله على الاجتماع الثنائي الروتيني المقرر عقده بين زعيمي البلدين الآسيويين، على هامش قمة مجموعة العشرين التي تنطلق أعمالها في مدينة هامبورج الألمانية غد الجمعة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جينج شوانج، في مؤتمر صحفي في بكين ردا على سؤال حول ما إذا كان الرئيس الصيني شي جين بينج ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي سيعقدان اجتماعا في هامبورج: "الآن.. ليس الوقت المناسب".

يذكر أن الهند والصين تتنازعان على عدة أجزاء من حدودهما التي تمتد بطول 3500 كيلو متر، ومعظمها يقع في منطقة جبال الهيمالايا، وخاض البلدان حربا على حدودهما عام 1962.

ترامب وبوتين

رغم توتر العلاقات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب الذي ادعى تدخل الأخير في نتائج الانتخابات الأمريكية، فمن المقرر أن يلتقي الرئيس الرئيسان على هامش قمة الـ20.

وقالت قناة "سي إن إن": إن الرئيس الأمريكي يعتزم، خلال لقائه مع نظيره الروسي، التركيز على مناقشة الوضع في سوريا وأوكرانيا، حسبما ذكر أحد ممثلي ترامب.

ووفقا لمصدر "سي إن إن" الذي لم يذكر اسمه، فإن ترامب سيناقش مع بوتين الوضع العسكري في سوريا والدعم الذي تقدمه روسيا للحكومة الشرعية السورية، إلى جانب ما أسماه "تصرفات روسيا في أوكرانيا".

وأشارت القناة إلى أن قضية "تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية" من غير المرجح أن يتم مناقشتها خلال هذا الاجتماع.

قضايا هامة

من أهم القضايا التي تناولتها قمة مجموعة العشرين نمو الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية وتنظيم أسواق المال العالمية وتقوية النظام المالي العالمي وتعزيز آليات الرقابة عليها لمنع تَكرار الأزمة المالية العالمية التي شهدها العالم عام 2008 وعدم ترك أي قطاع من السوق المالية العالمية بعيدا عن الرقابة، ومحاربة التهرب الضريبي وتفادي المنافسة عن طريق تخفيض الضرائب.

والتركيز على تحقيق نمو دائم ومستمر ومتوازن للاقتصاد العالمي وتعزيز فرص التشغيل والتوظيف، ومنذ قمة واشنطن التي عقدت عام 2008 أصبحت التجارة العالمية أحد أهم البنود على جدول أعمال قمة المجموعة بسبب العلاقة الوثيقة بين حرية التجارة العالمية والحد من البطالة، إلى جانب التغير المناخي، سياسات التنمية، أسواق العمل وقوانينها، نشر التقنية، الهجرة وقضية اللجوء، ومحاربة الإرهاب.