رئيس التحرير
عصام كامل

3 أسباب تمنع «الأهلي» من تجريد حسام غالى من شارة القيادة.. فرمان البدرى الأبرز.. «حسن الختام» لرحلة الكابيتانو تمنع مسئولى النادي من عقابه.. والتركيز في حلم أفريقيا لاستعادة اللقب

حسام غالي
حسام غالي

حصد حسام غالى، قائد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، نصيب الأسد من الاهتمام خلال الساعات القليلة الماضية بعد أزمته الأخيرة مع مدربه حسام البدري، والتي تفجرت بين شوطى مباراة المصرى الثلاثاء الماضى.


اعتراض غالي
وشهدت المباراة استبدال اللاعب بين شوطى المباراة بالشكل الذي دفع اللاعب للاعتراض والهجوم على البدرى ومغادرة الملعب قبل الاعتذار أمس، وإعلانه تقبله الغرامة المالية الموقعة عليه.

شارة الكابتن
بعض الأصوات داخل الأهلي خرجت للتأكيد على ضرورة تجريد غالى من شارة القيادة ردًا على تطاوله على مدربه، واقتراب الأمر من الوصول إلى التشابك بالأيدى لولا تدخل الجهاز المعاون واللاعبين، إلا أن مصادر داخل القلعة الحمراء كشفت عن 3 أسباب منعت الأهلي من تجريد غالى للمرة الثانية من شارة القيادة وفقًا لما تستعرضه السطور التالية.

حسن الختام
تمثل السبب الأول في رغبة مسئولى الأهلي في الوصول بعلاقتهم مع غالى إلى بر الأمان، خاصة وأن اللاعب قارب على خط النهاية في رحلته مع الساحرة المستديرة، ولا يرغبون في تعكير مشواره بتجريده من الشارة مجددًا، خاصة وأنه سبق وأن تم حرمانه منها في ولاية فتحى مبروك مدرب الفريق وعلاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة ووائل جمعة مدير الكرة بسبب إلقائه للشارة على الأرض بعد طرده في مباراة حرس الحدود.

فرمان البدرى
وتمثل السبب الثانى في رفض حسام البدرى المدير الفنى للفريق تجريد اللاعب من الشارة والاكتفاء بالعقوبة المالية المغلظة التي تم رفعها بعد رفض البدرى الاكتفاء بتغريم اللاعب 100 ألف جنيه فقط، وذلك حتى لا تذهب شارة القيادة إلى عماد متعب مهاجم الفريق والقائد الثانى للفريق بعد غالى في ظل العلاقة المتوترة بين البدرى ومهاجم الفريق ومن ثم تقرر الإبقاء على الشارة على كتف غالى.

حلم أفريقيا
ثالث الأسباب تمثل في الاتصالات التي أجراها محمود طاهر رئيس النادي الأهلي مع حسام البدرى وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة لاحتواء الأمر و"لم الموضوع" تجنبًا للدخول في أزمات جديدة، خاصة وأن الفريق مقبل على مباراة هامة أمام القطن الكاميرونى بعد غد السبت في بطولة أفريقيا، وبعدها لقاء الزمالك في ختام الدوري يوم 17 يوليو، بجانب حلم أفريقيا الذي يسعى الأهلي لاستكماله بالوصول إلى دور الثمانية بدوري الأبطال لاستعادة اللقب الغائب منذ عام 2013.

الجريدة الرسمية