دراسة: انفعالات الفرح والغضب والحب ناتجة عن توازن في الفص الخامس للمخ

أكدت دراسة علمية، أجراها الباحث الفرنسي انطون بيس في مركز الدراسات الإستراتيجية الفرنسية، أن الانفعالات التي يتعرض لها الإنسان من فرح وغضب وحزن وحب ناتجة عن توازن لبعض المواد المختلفة في المخ خاصة في الفص الخامس منه.

وأوضحت الدراسة أنه بالنسبة للشعور بالفرح فهو مرتبط بهرمون "الدوبامين" الذي يُنشط مختلف أجزاء المخ ويفرز 3 ناقلات عصبية هي "السيروتين والاندورفين والاندوكانابى المضاد للضجر".

وأشارت إلى أنه عند الغضب تزداد ضربات القلب ويرتفع التنفس وتنقبض العضلات، وتنشط منطقة المهاد في المخ، لترسل إشارات لإفراز الأدرنالين والكورتيزول والتيستوستيرون، مبينة أن الحزن ناتج عن نقص مادة "الالكيفالين" (وهي مادة تقوم على تنظيم حس الألم في الجسم ) الذي يرسل إشارة إلى منطقة تحت المهاد في المخ (الهايبوللاموس )، وهي حلقة الوصل ما بين الجهاز العصبي والجهاز الإفرازي من خلال الغدة النخامية التي تفرز مادتي "أستيل كولين" والنور أدرينالن.

وأخيرا مشاعر الحب فهي ليست انفعالات وإنما أحاسيس فعند الوقوع في الحب يفرز "الأدرينالين" مع زيادة في ضربات القلب وهرمون الدوبامين الذي يزيد من السعادة.