قطارات الموت بالمنوفية أسرع وسيلة للانتقال إلى الآخرة

القطار وسيلة مواصلات الغلابة من أبناء الشعب المصري حيث يستخدمه يوميا الموظفون من سكان الأقاليم للذهاب لعملهم بالقاهرة، كما يستخدمه أغلب طلاب الكليات ذهابا وإيابا من الكلية، إلا أنه في الأسبوع المنصرم أصبح أسرع وسيلة مواصلات للقبور، حيث تعرض 3 أشخاص لحوادث منفصلة في مركزين بمحافظة المنوفية أودت بحياتهم.

مصرع موظف
في الأسبوع الأخير من شهر رمضان لقي شاب يدعى "أحمد. ع ع" 25 سنة - موظف، مقيم بزاوية جروان التابعة لمركز الباجور، حيث لقي مصرعة إثر سقوطه من عربة القطار القادم من بنها متجها إلى منوف حيث سقط بعزبة القسيس بقرية إسطنها، وتم نقل الجثمان للمشرحة بمستشفى الباجور العام.

دهس ربة منزل
في اليوم التالى لمصرع الموظف لقيت "أسماء.ع.ع" 48 سنة - ربة منزل، مقيمة بزاوية جروان دائرة مركز الباجور مصرعها تحت عجلات قطار "بنها -منوف" بمدينة الباجور بالمنوفية، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الباجور العام.

وكانت ربة المنزل تنتظر شقيقها المريض بالسرطان وعندما تأخر ذهبت متوجهه لمنزها إلا أن القطار لم يمهلها لرؤية شقيها للمرة الأخيرة ولقيت مصرعها تحت عجلاته.

سقوط طالب
وفى صباح أمس الثلاثاء، لقي طالب مصرعه بمحطة تلا بمحافظة المنوفية متأثرا بإصابته إثر سقوطه من القطار القادم من محطة منوف متجها إلى طنطا، حيث قال والد الطالب عامل بالسكة الحديد ومقيم بذات الناحية، إنه أثناء استقلال نجله القطار متجها لمدينة طنطا نزل بمحطة تلا وحال صعوده مرة أخرى سقط أسفل القطار وتعرض لإصابة أودت بحياته، حيث أصيب بـتهتك وكسور بالساقين وجروح بالرأس، وتم نقله إلى مستشفى تلا المركزي وتوفى عقب وصوله.