بنك الطعام ينظم مؤتمرا ضمن حملة إطعام الفقراء في رمضان

نظم بنك الطعام المصري مؤتمرا صحفيا، أعلن فيه عن تلقيه تبرعات من تيفال ومولينكس في إطار حملته لإطعام الفقراء والمحتاجين وإفطار الصائمين في رمضان.

وحضر المؤتمر نيازى سلام رئيس بنك الطعام المصري، الذي عبر عن شكره لجميع المساهمين في إنجاح الحملة وإطعام الفقراء والمحتاجين خلال شهر رمضان من خلال توزيع صناديق الخير في مختلف محافظات الجمهورية، بعد تعاون ناجح خلال الشهر مع العديد من المؤسسات الخيرية، كما تسلم بنك الطعام شيكا بمبلغ تم التبرع به من "بيير أنتوان ديلى تومب"، رئيس قطاع التسويق بشركة جروب سيب الفرنسية المالكة لشركتى تيفال ومولينكس.

وأشار بيير إنطوان مدير تسويق مجموعة تيفال ومولينكس أنه بخلاف المبلغ المخصص للإطعام في رمضان، والنسبة التي تصل إلى ٢٥٪ والتي ستذهب لصالح بنك الطعام  سيتم التعاون في مجالات أخرى بعد عيد الفطر المبارك.

ولفت "سلام" إلى أن نصف أعداد المحتاجين يأكلون من إنتاجية المواد الغذائية الخاصة ببنك الطعام، وليس فوائض الفنادق فقط، وهو ما جعل بنك الطعام يصل إلى توزيع نحو 15 مليون وجبة شهرية. وقالت المهندسة أغاريد مديرة قسم الموارد البشرية ببنك الطعام المصري، إنه تم التبرع بنسبة 25% من قيمة بيع خلاط مصنع مصريًا بالكامل لصالح بنك الطعام، وقام المشاركون بأخذ جولة في خطوط تعبئة وتغليف الصناديق التي يتم التبرع بها لصالح الفقراء في إطار حملة القضاء على الجوع وإطعام المحتاجين في شهر رمضان،

كما شاركت بالمؤتمر كنزى بدر مدير عام شركة "مورتمور هارفي" منسقة المؤتمر تنظيميًا، وأبدت سعادتها بالتجوال والتطوع مع الشباب والبنات المتطوعين في الحملة، وتعبئة صناديق الغذاء للفقراء التي كانت تحوى 12 نوعًا مختلفًا من المواد الغذائية منها المكرونة والأرز والزيت ومواد تموينية أخرى. يأتى ذلك في إطار تعاون بين بنك الطعام والمؤسسات الخيرية، لمساعدة الفقراء خلال شهر رمضان من خلال جمع التبرعات، حيث يتم توزيع الغذاء من خلال بنك الطعام لتضمنه قاعدة بيانات يستطيع التوزيع من خلالها وذلك حتى تصل لأكبر عدد من المحتاجين في كافة مناطق الجمهورية.

يذكر أن هناك العديد من المشاريع الأخرى التي يقوم بها البنك مثل بنك الكساء وبنك الشفاء بالإضافة إلى مصنع للملابس والبطاطين،و يعمل بنط الطعام في كافة المواسم وليس في رمضان فقط، حيث أن القادرين معظمهم يتنافسون على مساعدة المحتاجين في شهر رمضان، ويساعد البنك نحو 2 مليون 200 ألف من المحتاجين يوميا.

وبنك الطعام المصري هو منظمة مصرية غير حكومية تأسست في 2006 تعمل إلى توفير الطعام إلى المحتاجين، ثم خرج من عبائتها "بنك الشفاء المصرى" لتوفير الدواء والمستلزمات الطبية للمرضى المحتاجين، وكذلك بنك الكساء المصرى" لتوفير الملابس والكساء للمحتاجين في كافة أنحاء الجمهورية على غرار بنك الطعام المصرى لمساعدة المحتاجين والفقراء.