إسرائيلي يسلم نفسه للجيش اللبناني
أكد الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن الشخص الذي تسلل من إسرائيل إلى لبنان هو أحد أبناء جنود “لحد” المقيمين في إسرائيل، هرب وسلم نفسه الجيش اللبناني.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن مواطنا إسرائيليا اجتاز الحدود إلى لبنان، عبر الجدار الحدودي في منطقة المطلة بالجليل الأعلى.
وبحسب مصادر لبنانية هو مواطن إسرائيلي لبناني الأصل من الذين فرّوا مع عائلاتهم إلى الأراضي الإسرائيلية عام 2000 مع انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وقال الجيش إنه لم يتضح سبب عبور هذا الشاب الحدود إلى لبنان.
وأكدت الوكالة الوطنية للأنباء في لبنان أن المتسلل هو شادي بطرس مزهر (31 عامًا)، وهو لبناني الأصل فرّ مع عائلته التي يرجح أنها كانت على علاقة بجيش جنوب لبنان الموالي للإسرائيليين، إلى الأراضي الإسرائيلية عام 2000 مع الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان.
وفي الأصل ينحدر مزهر من جزين وكان من سكان بلدة القليعة، وأوقفته قوات مخابرات الجيش اللبناني بعد تلقيها نبأ اجتيازه الحدود.
وكانت سلطات الاحتلال أعلنت مساء أمس الخميس عن اجتياز إسرائيلي الحدود مع لبنان وأن الجيش يقوم بتمشيط المنطقة.
