لعنة فتة كوبر تصيب البدري.. الأهلي يسقط في كازابلانكا.. غياب الحلول يضع الأحمر في «حسبة برما».. الوداد يعود للحسابات.. القلعة الحمراء تنتظر عطايا السماء من القطن الكاميروني..والمجموعة الرابع
سقط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي صباح اليوم الأربعاء أمام نظيره الوداد المغربي بثنائية في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب محمد الخامس بالمغرب ضمن منافسات الجولة الرابعة من دوري المجموعات بدوري أبطال أفريقيا.
وحافظ الأهلي على صدارة ترتيب مجموعته الرابعة برصيد 7 نقاط رغم الخسارة أمام الوداد اليوم؛ حيث تساوى الأهلي في عدد النقاط مع زاناكو الزامبي في حين رفع الوداد المغربي رصيده إلى 6 نقاط احتل بها المركز الثالث ويتواجد القطن الكاميروني في مؤخرة المجموعة دون رصيد من النقاط.
ويستعرض التقرير التالي أبرز ملامح خسارة الأهلي اليوم أمام بطل المغرب..
دفع الأهلي ثمن الخطة الدفاعية البحتة التي استعان بها البدري في لقاء الوداد المغربي بعد أن غلب على أداء الفريق في أغلب فترات المباراة النزعة الدفاعية وهو ما مهد الطريق إلى الوداد لتحقيق الفوز وتمزيق شباك شريف إكرامي بهدفين في الشوط الثاني.
مجاملة السعيد
كما جاء إصرار البدري على الاعتماد على عبد الله السعيد لاعب الفريق في لقاء اليوم رغم تراجع مستواه وكان سببا رئيسيا في الخسارة بعد أن رفض المدير الفني للأهلي مواصلة إراحة اللاعب الذي يعاني من إجهاد شديد أثر سلبا على مستواه.
المثير في الأمر أن البدري رفض الاعتماد على صالح جمعة الذي تألق أمام سموحة في آخر ظهور للفريق في الدوري بعد أن سجل صالح جمعة هدفين في مرمى سموحة وقدم أداء ولا أروع ولكنه وجد نفسه حبيسا لمقاعد البدلاء.
غياب الحلول
تبقى أحد الأمور الفنية التي قادت للخسارة اليوم أيضا غياب الحلول أمام البدري لإحداث الفارق بعد تأخره بهدف؛ حيث افتقد الأحمر لوجود عناصر قادرة على تحويل دفة اللقاء ليسقط الأهلي للمرة الأولى أفريقيا هذا الموسم تحت قيادة البدري؛ حيث لم يسبق للأهلي الخسارة مع المدير الفني الحالي في بطولة الدوري بعد الفوز في 24 مباراة والتعادل في 7 لقاءات.
اشتعال المجموعة
الأهلي بات في موقف لا يحسد عليه بعد خسارة اليوم؛ حيث ينتظر الأحمر فوز أو تعادل القطن الكاميروني أمام زاناكو اليوم لتعطيل بطل زامبيا مع الوضع في الاعتبار أن الأهلي سيحتاج إلى خطف 4 نقاط من المباراتين المقبلتين لضمان وضع قدمه في دور الـ8 بمسابقة دوري أبطال أفريقيا.
