أعضاء بـ«الصحفيين» يقدمون دلائل انفراد هيئة المكتب بمكان حلف اليمين
أصدر كل من جمال عبد الرحيم، محمد سعد عبد الحفيظ، عمرو بدر، محمود كامل، أعضاء مجلس نقابة الصحفيين بيان مساء أمس الثلاثاء، يردون فيه على البيان الصادر من هيئة المكتب.
وقال البيان: «فوجئ أعضاء مجلس نقابة الصحفيين الموقعين على هذا البيان، ببيان صادر عن هيئة مكتب النقابة، مساء الثلاثاء 20 مايو 2017، يؤكد أن المجلس ناقش موضوع حلف اليمين للزملاء الجدد بمركز شباب الجزيرة، ووافق بالإجماع على هذه الخطوة، وهو كلام مغلوط وعار تماما من الصحة».
وأضاف الموقعون: «ويود أعضاء المجلس الموقعين على هذا البيان أن يشيروا إلى عدة نقاط في هذه القضية:
أولا: لم يناقش مجلس النقابة مطلقا قصة حلف اليمين خارج مبنى النقابة، فالاجتماع الأخير كان طارئا ما يعني أن جدول أعماله اقتصر على قضية واحدة فقط، وهي الاعتصام الذي نظمه عدد من الزملاء بمبنى النقابة يوم الإثنين 12 مايو 2017 احتجاجا على تمرير البرلمان لاتفاقية تعيين الحدود مع المملكة العربية السعودية والتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير المصريتين».
ثانيا: علم أعضاء المجلس بالقضية عندما أعلن الزميل أيمن عبد المجيد عضو المجلس معارضته لحلف اليمين بمركز شباب الجزيرة بعد الانتهاء من جدول أعمال الاجتماع الطارئ، وتدخل الزميل محمود كامل، وقال إنها سابقة لم تحدث في تاريخ النقابة ونرفضها، ثم غادر النقيب قاعة الاجتماع ومعه باقي أعضاء المجلس.
ثالثا: تقدم الموقعون بمذكرة رسمية للنقيب أعلنوا فيها بوضوح رفضهم لحلف اليمين خارج النقابة، وأشارت المذكرة إلى أن هذه الخطوة تخالف كل الأعراف النقابية وتعد سابقة غريبة وغير منطقية، فلا يصح أن يصبح اليوم الأول للزملاء بعد قيدهم بنقابتهم خارج مبناها وفي نادي رياضي اجتماعي لا علاقة له بالعمل النقابي من قريب أو بعيد.
رابعا: أعلن الزميل حسين الزناتي رفضه لهذا الإجراء على صفحته بموقع فيس بوك، وطرح الزميل أيمن عبد المجيد مبادرة بأن يقتصر تجمع مركز شباب الجزيرة على إفطار جماعي للأسرة الصحفية مع الزملاء الجدد، على أن يتم قسم اليمين في القاعة الرئيسية بالنقابة بعد عيد الفطر، فيما أبلغنا الزميل محمد خراجة عضو المجلس برفضه لقسم اليمين خارج مقر النقابة، وبالتالي فإن غالبية أعضاء المجلس وهم 7 أعضاء عارضوا علانية قرار النقيب، ومع ذلك أصدرت هيئة المكتب بيانا تشير فيه إلى أن القرار اتُخذ بالإجماع.
خامسا: ونحن إذ نتقدم بالتهنئة لزملائنا الجدد، نلفت نظر الزملاء إلى أن هناك محضرا للاجتماعات التي يعقدها المجلس، وعليه نطالب من زوروا الوقائع وتلاعبوا بإرادة أعضاء المجلس المنتخبين أن يعلنوا للجمعية العمومية لنقابة الصحفيين المحضر الذي احتوى على هذا الكلام المغلوط والباطل.
واختتم الموقعون على البيان بالمطالبة بفتح تحقيق رسمي للاستماع إلى شهادة الزملاء الوارد ذكرهم في هذا البيان، مؤكدين تمسكهم بحلف اليمين داخل النقابة حفاظا على الأعراف النقابية وقانون نقابة الصحفيين.