رئيس التحرير
عصام كامل

التحالف الدولي يؤكد إسقاط ثالث طائرة سورية خلال شهر

طائرات التحالف الدولي
طائرات التحالف الدولي - صورة أرشيفية

أعلن التحالف الدولي بقيادة واشنطن إسقاطه لطائرة مسيّرة تابعة للقوات الموالية لدمشق، في محيط معبر التنف جنوب سوريا، في ثالث حادثة من هذا القبيل خلال شهر.


وأوضح التحالف في بيان، أن إسقاط الطائرة السورية جاء بعد "إظهارها نية معادية واقترابها من مواقع قوات التحالف".

ووقع الحادث قرب المنطقة التي أُسقطت فيها طائرة مسيّرة أخرى في 8 يونيو الجاري، بعد إلقائها قنابل قرب مواقع القوة الأمريكية المنتشرة في التنف.

وأوضح التحالف الدولي في بيان، أن مقاتلة " F-15E" قامت باعتراض الطائرة المسيرة، عندما اقتربت من مواقع قوات التحالف، لكن الطائرة السورية المحملة بأسلحة، واصلت تحركها باتجاه تلك المواقع ولم تغير نهجها، ولذلك تم إسقاطها.

وذكر التحالف أنه أوضح مرات عدة، علنا وعبر الخط المباشر مع القوات المسلحة الروسية الخاصة بمنع الاشتباك، عن عدم التسامح مع إبداء القوات الموالية للحكومة السورية لنوايا معادية أو شنّها عمليات ضد التحالف وشركائه المنخرطين في "العملية الشرعية لمحاربة" داعش".

وشدد على أنه، انطلاقا من الأحداث الأخيرة لن يسمح لطائرات تابعة للحكومة السورية بالاقتراب من مواقعه أو مواقع القوات المتحالفة معه.

وذكر البيان أن هناك آلية أمريكية روسية مشتركة لمنع الاشتباك ترمي إلى إبعاد الشكوك حول الوضع الصعب في هذا المجال والتقليل من خطر وقوع أخطاء إستراتيجية.

وكانت قناة "سي إن إن" نقلت عن مصادر في البنتاغون، أن الطائرة التي تم إسقاطها اليوم إيرانية الصنع من طراز "Shahed 129"، وأوضحت أن استهدافها جاء بعد اقترابها من حدود "منطقة لمنع الاشتباك" عمقها 55 كيلو مترا، أقامتها واشنطن في محيط مدينة معبر التنف.

وأوضحت "سي إن إن" أن الحادث وقع جنوب سوريا قرب معبر التنف، ولفتت إلى أنه ثالث عملية لإسقاط طائرات سورية في تلك المنطقة، إذ سبق للطيران الأمريكي أن استهدف طائرة مسيّرة أخرى ومن ثم أسقط مقاتلة "سو-22" تابعة لسلاح الجو السوري في المنطقة ذاتها قبل يومين.

ونقلت مراسلة "سي أن أن" عن البنتاجون أن الطائرة السورية من دون طيار كانت تشكّل خطرا مباشرا على القوات الأمريكية العاملة في محيط التنف.
الجريدة الرسمية