رئيس التحرير
عصام كامل

النواب البحريني: قطر تقود مخططا لزعزعة أمن واستقرار المملكة

 مجلس النواب البحريني
مجلس النواب البحريني

رفض مجلس النواب البحريني بشكل قاطع التدخلات السافرة في الشأن البحريني الداخلية من قبل النظام القطري الذي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين، والإضرار بالنسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية.


وأكد المجلس أن ما يتكشف يومًا بعد يوم من حقائق ومعلومات دامغة، بأن ما وقع من أحداث مؤسفة عام 2011 وحتى اليوم هو مؤامرة وليس حراكًا شعبيًا، من خلال طابور خامس إيراني متمثل في ولاية الفقيه، وبدعم من النظام القطري.

وبحسب ما أوردته وكالة أنباء البحرين (بنا)، مساء اليوم السبت، أوضح المجلس أن ما كشفته المكالمة الهاتفية حديثًا التي اطلع عليها الرأي العام من تنسيق وتواصل ودعم من النظام القطري مع الانقلابيين والإرهابيين.

وشدد المجلس بأنه من الواضح أن هناك مخطط قطري صفوي موجه ضد مملكة البحرين، وقد استغل ما يسمى (الربيع العربي) ليعلن الجمهورية الإسلامية التي تتبع ولاية الفقيه إبان الأحداث، ومحاولة انقلاب فاشلة، قادها الإرهابيون بالتنسيق والدعم من قطر وإيران.

وأكد المجلس أيضًا أنه ليس بغريب أن تصدر تلك الممارسات والأعمال من النظام الإيراني المعروف بتاريخه الأسود وأطماعه التوسعية وسياساته العدوانية، ولكن المستغرب أن تصدر هذه الأعمال العدائية من النظام القطري، الذي لم يراع حقوق الجوار والمصير المشترك وما نص عليه ميثاق مجلس التعاون الخليجي، ودون رادع من دين أو عروبة أو صلة قرابة.

وطالب المجلس، بحسب الوكالة، بمحاكمة كل من شارك في تلك المكالمة أو ورد اسمه فيها أو ارتكب جريمة الإضرار بأمن واستقرار مملكة البحرين، وأن تطالهم يد العدالة بشكل عاجل، من أجل حماية دول وشعوب المنطقة من الأعمال الإرهابية ومن يدعمها ويمولها.

وجدد المجلس البحريني، موقفه الوطني، الراسخ والثابت، ودعوته للشعب البحريني المخلص، للوقوف والتكاتف مع القيادة الرشيدة لمواجهة كل ما يحاك ضد مملكة البحرين، ودعم وتأييد كافة الإجراءات التي تحفظ الأمن الوطني ومواجهة الإرهاب، مع كامل التقدير والامتنان للتعاون والتنسيق والجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، وكافة الدول الشقيقة والصديقة.
الجريدة الرسمية