أمريكا تقود أكثر 8 دول خطورة حول العالم.. حاولت تغيير النظام في سوريا والعراق وأفغانستان.. حرضت جنوب السودان على الانفصال.. انتقمت من ليبيا لتحديها البترودولار الأمريكي.. وقادت انقلاب أوكرانيا
تتذيل بعض الدول العربية مؤشر السلام العالمي سنويًا، وعلى الرغم من تحسن الوضع في العديد من الدول، إلا أن أخطر 10 دول لم يتغير وضعها إلا قليلا خلال السنوات الماضية.
ونشر موقع "مينت ويب" الأمريكي دلائل تؤكد مسئولية الولايات المتحدة عن تصنيف 9 دول (الأكثر خطورة في العالم):
سوريا والعراق وأفغانستان
تذيلت سوريا المؤشر في يونيو 2017 وكانت في خضم جهود تغيير نظامها بقيادة الولايات المتحدة منذ 6 سنوات، وتسببت الحرب الأهلية في تحويلها إلى ساحة قتال بالوكالة بين واشنطن وموسكو بعدما كانت من أكثر الدول العربية ازدهارًا.
كما أن الولايات المتحدة غزت العراق وأفغانستان أول القرن الجاري وتواصل وجودها فيهما حتى الآن بحجة القضاء على التنظيمات الإرهابية.
جنوب السودان
جاءت جنوب السودان في المرتبة الرابعة بين أخطر الدول حول العالم، وكانت تلك الدولة الأفريقية ضحية الولايات المتحدة؛ إذ حرضتها على الانفصال عن السودان عام 2011.
وتحتفظ جنوب السودان بـ 75% من احتياطات النفط السوداني، ويقال إن الولايات المتحدة حرصت على انفصال جنوب السودان لسد الطريق أمام استفادة الصين من النفط السوداني بعد توقيعها عقودًا مع السودان (الشمال).
اليمن
تدخل الولايات المتحدة في الصراع اليمني ليس مباشرًا ولكنها تدعم حرب المملكة العربية السعودية على الحوثيين المدعومين من إيران من خلال تزوديها بأسلحة تُقدر بمليارات الدولارات فضلا عن قصف مواقعًا في اليمن لمساعدة حلفائها الخليجيين.
ولم تهتم واشنطن بجرائم الحرب التي يتعرض لها المواطنون اليمنيون فضلا عن المجاعة وانتشار الأمراض مثل الكوليرا.
الصومال
تدخل الولايات المتحدة في الصومال يعود لسنوات طويلة ولكنه وصل ذروته في أوائل تسعينيات القرن الماضي عندما أطاح الجيش بدعم منها الرئيس سياد بري ما أغرق الدولة في حرب أهلية.
وموقع الصومال الإستراتيجي بالنسبة لأسواق النفط العالمية عند مصب البحر الأحمر، جعل منها مطمعًا لأمريكا التي اتبعت سياسية محاربة الإرهاب في على أرض الصومال بضربات جوية أشعلت الصراع الداخلي والأزمة الإنسانية.
ليبيا
تحدت البترودولار الأمريكي، فغرقت في الفوضى بعد محاولة واشنطن تغيير نظامها عن طريق الإطاحة بالزعيم معمر القذافي الذي حاول إدخال عملة أفريقية مرتبطة بالذهب للتحرر من الدولار وهيمنة الولايات المتحدة على العملة.
أوكرانيا
قادت الولايات المتحدة انقلابًا ضد النظام في أوكرانيا عام 2014 لتقويض نفوذ صناعة الغاز الروسية على أسواق الغاز الأوروبية.