دراسة: الإنفاق على ضعف السمع الأقل في حجم التبرعات
كشف أطباء الأذن والأنف والحنجرة عن إجراء مشروع بحثي لدراسة عادات واتجاهات التبرعات في مصر على مدار العام، تمت عن طريق الشركة المتخصصة في صناعة أجهزة زراعة القوقعة في مصر ميديل MED-EL، لفهم مقدار الانتباه لضعف السمع كقضية وتوجهات التبرعات لضعف السمع.
وأعلنت الشركة النتائج التي أسفرت عن إهمال المتبرعين والمتطوعين بضعف السمع، مع تصدر الفقر والسرطان وحصولهما على أغلب الاهتمام.
وكشف البحث الذي تم إصداره أن محادثات التواصل الاجتماعي المتعلقة بالقضايا الخيرية كانت أساسها شهر رمضان بدلًا من العام بأكمله.
وفي ٢٠١٦، استحوذ الوعي على الأعمال الخيرية على ٦٪ فقط من المحادثات على الإنترنت من جميع المحادثات بما في ذلك الموسيقى والسينما والمشاهير والعلامات التجارية والشئون الاجتماعية والسياسية والرياضية من أصل ٦٪ من الاهتمام بالأعمال الخيرية، واستحوذ ضعف السمع على ١٪ فقط من نسبة ٦٨٩.000 محادثة تم تتبعها من خلال البحث ومعظم المحادثات المتعلقة بضعف السمع كانت على منصات الأخبار والمدونات بدلا من وسائل التواصل الاجتماعي.
وأظهرت نتائج البحث أن أعلى نسبة من المحادثات بين جميع القضايا كانت للسرطان بنسبة ٢٨٪ من المحادثات، والفقر في المرتبة الثانية بنسبة ٢٣٪ من المحادثات.
وبما أن الفقر يستحوذ على معظم الأعمال الخيرية في المحادثات الاجتماعية، من المهم تصنيف مرضى ضعف السمع ضمن نفس الأولوية.
وقال البحث إن معظم مرضى ضعف السمع يقيمون في محافظات ذات نمو اقتصادي ضعيف ولديهم قيود مالية تمنعهم من الحصول على عملية زراعة قوقعة الأذن لعلاج ضعف السمع لديهم.
كما أن هناك وعيا أقل بخصوص آثار زواج الأقارب في هذه المجتمعات التي تؤدي إلى ضعف السمع، فضلا عن محدودية فرص الحصول على الرعاية الصحية الأولية للكشف المبكر، وللتبرعات القدرة على المساعدة في إنقاذ حياة الأطفال في المناطق محدودة الدخل في وقت مبكر من أجل الوقاية من ضعف السمع مدى الحياة.
قال الدكتور حسام عبد الغفار، الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للجامعات لشئون المستشفيات الجامعية، إن "الإنفاق على ضم ضعاف السمع أقل تكلفة بكثير على الدولة من صنع مسارات خاصة له وفقًا لمنظمة الصحة العالمية WHO، وأن الآثار المترتبة على تجاهل المتطلبات الأولية للاختبارات الأولية لضعف السمع في نظام الرعاية الصحية يتكلف نحو من ٦٧ إلى ١٠٧ مليارات دولار سنويًا".