رئيس التحرير
عصام كامل

الخطوط الساخنة ما أكثرها عددًا وما أقلها تواصلًا! (1)


في دول العالم المتقدم تحرص الحكومات على التواصل مع شعوبها ومواطنيها بشتى وسائل الاتصال، وأكثرها فعالية وحداثة خصوصًا خدمات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقاتها المختلفة.. لكن في مصر ورغم اعتماد كثير من المواطنين في حياتهم الخاصة على هذه المواقع فإن كثيرًا من الوزارات والهيئات الحكومية لا تملك صفحات رسمية للتواصل مع المواطنين، وحتى إن امتلك بعضها مثل هذه الصفحات فلن تجدها بالفعالية والتأثير المطلوبين.


ولا تزال خدمة الخط الساخن رغم الطفرة التكنولوجية الهائلة هي الأكثر استخدامًا من جانب الحكومة وأجهزتها المختلفة للتفاعل مع المواطن بصورة مباشرة وتكفي شكاواه واستغاثاته في مصر، وهي خدمة ذات جدوى هائلة في بعض القطاعات ولاسيما الكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحي.. ومصر ليست بدعًا في هذا الأمر، فأمريكا بجلالة قدرها تخصص خدمة من 3 أرقام يلجأ إليها المواطن في حالات الطوارئ، بدءًا باشتعال الحرائق العنيفة، مرورًا بحوادث الطرق وانتهاء بإنزال قط أليف عالق فوق شجرة.
ونكمل غدًا..
الجريدة الرسمية