رئيس التحرير
عصام كامل

باكينام الشرقاوى: نهضة مصر تبدأ من أقاليمها.. مؤسسة القضاء تُصلح نفسها بنفسها.. ونسعى للقضاء على الأمية خلال 7 سنوات.. مافيا استغلال الدعم أكبر تحدٍ يواجهنا.. والإعلام يساهم فى نشر الفكر الفوضوى

باكينام الشرقاوي
باكينام الشرقاوي

أكدت الدكتورة باكينام الشرقاوي، مساعد رئيس الجمهورية للشئون السياسية، أن التركيز لن يصبح قاصرا على المحافظات والمدن الكبرى كالقاهرة والإسكندرية، ولكن جميع المحافظات، حيث إن نهضة مصر تبدأ من أقاليمها.


جاء ذلك فى لقاء موسع، اليوم الأربعاء، مع المجلس التنفيذي لمحافظة أسيوط، وقالت باكينام إنها أتت برسالة إلى جماهير أسيوط تقول "لا تركيز على القاهرة والإسكندرية فحسب، ولكن جميع المحافظات، ولن نظل مركزين على المدن الكبرى ولكن فرص العمل كبيرة، والاهتمام بالثروات الطبيعية، ونصارح أنفسنا بالمشكلات التى نعانى منها".

وقالت "بالرغم من أن نسب التنمية منخفضة فى الصعيد وخاصة أسيوط، ولكن فرص التقدم موجودة، وهناك مشروعات كبيرة سوف تتحقق فى القريب العاجل، والوضع بدأ يتحسن وفرص النهوض أكبر.. والرسالة الثانية.. نهضة مصر تبدأ من المدن الإقليمية فى الوطن، والجهاز البيروقراطي صف القيادات الثاني، وهو ما يلى الوزراء لأنهم أساس الشراكة بين الشعب والقيادات للمساعدة على النهوض بالوطن والمنبع الحقيقى للقيام والنهوض بالوطن، ولذلك يجب أن يكون دورهم جوهريا، لأنه يساعد على تقدم الوطن، وهذا الجهاز المحلى يستطيع أن يدفع إلى التقدم، ويعطى قرارات تساعد على ذلك، كما أنه يستطيع أن يفرغ القرارات من مضمونها ويعمل على التخلف والرجعية".

وأضافت "لذا يجب تطوير الجهاز المحلى لإحداث التنمية وتطوير الأوضاع وعمل جسور بين العاصمة وبين المحافظات، ويجب أن يكون هناك زيارات لعمل جسر التواصل، وأن الثورة مستمرة وممتدة، ولكن على مراحل، ويجب أن نتفهم هذا جيدا لنستطيع القيام بالدور الأمثل فى النهوض بالوطن من خلال المشاركة المجتمعية".

واستمعت الدكتورة باكينام الشرقاوى إلى أسئلة التنيفذيين من محافظة أسيوط، حيث تناولت الأسئلة ما يحدث داخل مؤسسة القضاء، قالت فيما يخص مؤسسة القضاء، هناك مؤسسات فى الدولة تصلح من نفسها، لأن خطورة الدور الذي تؤديه يؤثر في الدولة كلها، ويتم الدفع من الخارج، لكن التغيير يكون من الداخل، وأهم شىء هى دولة القانون والتغير يكون من الدخل، ولكن الدفع والتدعيم من الشعب لأن مؤسسة القضاء هي دولة القانون ومنظومة القوانين والثورة.

وعن مثلت التخلف والرجعية "الأمية والفقر والمرض" وضعف المشاركة من قبل الجهات الأخرى كالجامعات والجمعيات الأهلية، أوضحت أن مبادرة محو الأمية بدأت تعمل منذ أشهر قليلة، وتهدف للقضاء على الأمية خلال 7 سنوات، والسياسة بمفهومها الواسع هى الدولة وهموم الناس والعمل المجتمعي والمجتمع المصرى به طاقات جبارة، وهذا ما ساعد على تخطى العديد من المحن، ولكن المنظور الضيق للسياسة الهضبة المشروع الحلم يتحقق قريبا..  وحول إعادة النظر لمتعثرى سداد الدين ببنك التنمية والائتمان الزراعى نظرا إلى أنهم لا يستطيعون دفع الدين، أكدت على ضرورة عمل بحث يشمل جميع الحاصلين على قروض وإعفاء غير القادر فعلا عن الدفع".

وعن كيفية وصول الدعم لمستحقيه، قالت إن مافيا استغلال الدعم يجب مواجهتها وهذا أكبر تحدٍ يواجه المجتمع، حيث يجب التعرض لهم بالقانون مع العمل على زيادة الموارد وترشيد الإنفاق للخروج من هذا الموقف.

وحول دور بعض وسائل الإعلام وغيرها في نشر الفكر الفوضوي من قطع طرق وتعطيل مصالح الناس، قالت باكينام "هذا يضر بالثورة والوطن، ولذا يجب أن تفعل الحوارات والندوات لتوضيح الحقائق للناس".

وعن التعدي على الأراضي الزراعية والبناء عليها، وأيضا التعدي على أملاك الدولة .. قالت "ستوضع قوانين تردع مثل هؤلاء للحفاظ على ممتلكات الشعب ومكتسباته".

من جانبه، أوضح الدكتور يحيى كشك محافظ أسيوط، أن المحافظة يوجد بها نسبة بطالة تصل إلى 61%، ومعظمهم تحت خط الفقر، وأن نسبة الأمية تصل إلى 20% ودخل الفرد لا يزيد عن 161 جنيها.

وأضاف المحافظ أنه رغم هذا الوضع السيئ إلا أن الأمل كبير، حيث توجد بنية تساعد على نهضة أسيوط من طرق دولية ومطار دولي و5 مناطق صناعية تساعد على نهضة الوضع بأسيوط.
الجريدة الرسمية