رئيس التحرير
عصام كامل

3 طرق لعودة العالقين بالمطارات القطرية للقاهرة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أثار قرار وقف الرحلات من وإلي قطر القلق لدى العديد من المسافرين سواء الموجودين حاليا بقطر أو بمصر ويبحثون عن السفر، وتقدم "فيتو" لقرائها خدمة للتعرف على الدول الأقرب التي يستطيع المسافر السفر عن طريقها إلى قطر منعا لإهدار وقته وماله في التقرير التالي:


قالت مصادر بمطار القاهرة، إن المصريين العالقين بالمطارات القطرية أمامهم 3 طرق للعودة إلى القاهرة، وهي الذهاب إلى تركيا أو الأردن أو سلطنة عمان باعتبارها أقرب الطرق، والتي من المتوقع أن تشهد كثافة في التشغيل خلال الأيام القليلة المقبلة لنقل المصريين العالقين هناك.

وأضافت المصادر أن المسافر إلى قطر يستطيع السفر إلى أي دولة لا تطبق قرار وقف رحلات الطيران، وعن طريقها يستطيع السفر إلى ترانزيت قطر بكل سهولة، وأن المسافرين سيضطرون إلى السفر إلى تلك الدول التي لا ينطبق عليها قرار قطع العلاقات، وأن إيران تعتبر المنقذ الوحيد أمام قطر لعبور أجوائها، وهي كارثة حقيقة بالنسبة لخطوط الطيران القطرية؛ حيث ستزيد تكلفة الرحلات بعد زيادة المسافة بين مطار الدوحة ومطارات العالم حيث كانت الطائرات القطرية تعبر بعد إقلاعها من مطار حمد الدولى بالدوحة من أجواء البحرين والمملكة العربية السعودية ومصر في الرحلات المتوجهة إلى شمال أفريقيا وأوروبا.

إيران المنفذ الجوي الوحيد
وأشارت المصادر إلى أن إيران ستعد البوابة الوحيدة لقطر نحو أوروبا وشمال أفريقيا والولايات المتحدة حيث سيعبر الطيران القطري الأجواء الإيرانية إما إلى العراق ثم الأردن وفلسطين والبحر المتوسط أو إيران ثم تركيا إلى المتوسط وأوروبا وهذا يساعد على زيادة المسافة وارتفاع تكلفة الرحلات مما يكلف الخطوط القطرية خسائر كبيرة، فضلا عن خسارتها الكبيرة في توقف ركاب الترانزيت والعابرين عبر مطار حمد الدولى بالدوحة إلى الدول الأخرى.

خسارة 824 رحلة أسبوعيا
يذكر أن الخطوط القطرية كانت تنظم 324 رحلة أسبوعيًا إلى أراضي المملكة العربية السعودية، فضلا عن تنظيم 370 رحلة للأراضي الإماراتية، ‏بالإضافة إلى 78 رحلة من سوق البحرين، و52 رحلة من مصر إلى القاهرة والإسكندرية، ليبلغ مجموعة الرحلات التي ستخسرها القطرية 824 رحلة أسبوعيًا.

وكانت (مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن وليبيا)، أعلنت قطع علاقاتها بشكل كامل مع دولة قطر؛ ردًا على ممارسات الدوحة الهادفة لزعزعة الأمن والاستقرار، والاستمرار في التصعيد والتحريض الإعلامي ودعم الأنشطة الإرهابية المسلحة وتمويل الجماعات المرتبطة بإيران للتخريب ونشر الفوضى.
الجريدة الرسمية