رئيس التحرير
عصام كامل

دول زرعت الإرهاب وتدعي محاربته الآن !


طالب الرئيس السيسي العالم بصياغة خطة عمل واضحة لاقتلاع جذور الإرهاب تمويلًا وتسليحًا وفكرًا، وعدم اختزاله في تنظيم أو اثنين، فهذه التنظيمات تنشط من خلال شبكة سرطانية تجمعها روابط متعددة في معظم أنحاء العالم، وتخوض مصر حربًا ضروسًا لمكافحتها.


ما قاله الرئيس السيسي يستحق الانتباه لخطورته، فالإرهاب لا يمكنه أن ينشط دون دعم تقدمه إليه دول بعينها.. المدهش أن الدول التي زرعت التنظيمات الإرهابية في عالمنا تدعي محاربته الآن، وتتحدث عن مخاطره رغم علمها أنها شريك في الجريمة.. والسؤال: ما مصلحة هذه الدول في زعزعة استقرار دولنا العربية والإسلامية.. ماذا تجني من إضعافها وتفكيكها.. أهي محاولة جديدة ناعمة لاستعمارها والسيطرة على خيراتها ومواردها.. أم لترويج وإنعاش صناعة السلاح والخزائن الغربية التي تجد في مثل هذه الصراعات فرصة ذهبية للتكسب ومص دماء الدول الفقيرة.. أم لتحقيق ذلك كله، وفوقه ضمان أمن إسرائيل وتفوقها على العرب أجمعين..

أفيقوا يرحمكم الله.. وافضحوا مخططات الدول الراعية للإرهاب وجرائمها مع تسريع الخطى في مناهضة الفكر الإرهابي، ودحر العناصر الإرهابية عن أراضينا.
الجريدة الرسمية