«شيوخ مغتصبون».. إمام مسجد يعتدي جنسيا على طفل في قنا.. وآخر يهتك عرض صغير أثناء تحفيظه القرآن.. شيخ يغتصب طفلة ويقتلها خنقا.. و«خبيرة علم نفس»: يعانون اضطرابات نفسية
دائما ما يكون التحليل النهائي لجرائم الاغتصاب هو معاناة مرتكبها من خلل نفسي أو ضعف الجانب الديني لديه، فكيف يكون مرتكب جرائم هتك العرض للأطفال هم بعض شيوخ وأئمة مساجد، مكلفين بنبذ هذه الجرائم الفاسدة من المجتمع، فذلك يدل على ضعف الجانبين لديه، فكيف يكون ناشرًا للدين الإسلامي وهو يرتكب مثل هذه الأفعال.
وكانت آخر الجرائم التي ارتكبها أئمة المساجد في حق الأطفال، هو تعرض الطفل «محمد.م.م» لهتك عرض من «حسين.ع» إمام مسجد، داخل مكتب تحفيظ قرآن بمحافظة المنيا.
وترصد «فيتو» بعض جرائم الاغتصاب أبطالها الشيوخ:
إمام مسجد
تلقت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة الوقف، بلاغا من والد الطفل «محمد.م.م» يتهم فيه «حسين.ع» 33 سنة، إمام مسجد بمركز الوقف بهتك عرض نجله، داخل مكتب تحفيظ قرآن، وحرر محضرا برقم 1165 لسنة 2016، وأفادت تحريات المباحث بصحة الواقعة، وتحفظت على ملابس الطفل، وتقديمها لمصلحة الطب الشرعي بالقاهرة، والتي أثبتت أن البنطال عليه آثار لحيوانات منوية.
وقررت جنايات نجع حمادي بمحافظة قنا، برئاسة المستشار محمد عبد السميع المنياوي، رئيس محكمة جنايات نجع حمادي، اليوم الإثنين، تأجيل إجراءات محاكمته بعد صدور ضده حكم بالمؤبد 25 سنة وغرامة 20 ألف جنيه غيابيًا، لجلسة الأسبوع الأول من شهر أكتوبر، لحين عرض المتهم على أبحاث المقارنة بمصلحة الطب الشرعي بالقاهرة، مع التحفظ على المتهم.
اقرأ: ضبط سلفي بتهمة تجميع 400 ألف دولار وبيعها بالسوق السوداء
دروس تحفيظ قرآن
وفي أبريل 2015، تلقى اللواء محمد الشرقاوي مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، بلاغًا من العميد إبراهيم عبد العاطي مأمور قسم أول المنتزه يفيد بتلقيه بلاغًا من «هاشم.أ.ح» 40 سنة، سائق مقيم عزبة الشامي دائرة القسم ضد «إبراهيم.ع.أ» 28 سنة إمام وخطيب مسجد العزبة "التابع لهيئة الأوقاف"، لقيامه بهتك عرض نجله الطفل أحمد 7 سنوات وملامسة أجزاء حساسة بجسده، وذلك أثناء تواجد نجله بالمسجد لتلقي دروس تحفيظ القرآن.
اقرأ أيضا: بالفيديو.. داعية سلفي: «إحنا كتير.. ولو شلنا سلاح هنكسر الدنيا»
ربنا عايز كده
وأيضا اعترف الشيخ السلفي مصطفى محمد علي 62 عاما، أمام نيابة الزقازيق في محافظة الشرقية، مايو 2013، أنه استدرج الطفلة بسملة 7 سنوات، إلى منزله، واعتدى عليها جنسيا، وخنقها بالبنطلون الخاص بها، ثم تركها وذهب لصلاة الفجر، وعاد ووضعها في كيس وألقاها في القمامة.
وأضاف في تصريحات صحفية، أنه استولى على مصوغاتها الذهبية، وأكد أنه لم يغتصبها، ولكنه فض غشاء بكارتها بيده، مشيرا إلى أنه لم يستطع بيع الذهب، لأنه تم القبض عليه قبل التصرف فيه، وعن السر في قيامه بذلك قال "مش عارف.. ربنا عايز كده".
تابع: سلفي: فتاة الزقازيق خالفت الشرع بملابسها المثيرة وكان لازم تلم نفسها
اضطرابا نفسيا
ومن جانبها، قالت الدكتورة «سميحة نصر»، أستاذ علم النفس بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، إن الشخص الذي يرتكب مثل هذه الجرائم لا يمكن أن نطلق عليه لفظ سلفي أو حتى إسلامي، لأن الدين سواء كان الإسلام أو المسيحية هو دين معاملة، والمعاملة الحسنة هي شعار الدين السماوي، وبارتكاب الشخص هذا الفعل فقد سقطت عنه ديانته.
وأضافت «نصر»، في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن هذا الشخص في مكانته يبرر هذا الفعل الفاسد ويربطه بالإيجابية، لكن الأمر غير ذلك فهو يفتقر إلى القيم والأخلاق، ويعاني اضطرابا نفسيا يحل له ارتكاب مثل هذه الجرائم.