كوريا الشمالية: عقوبات الأمم المتحدة «خسيسة» وماضون في برامج التسلح

هاجمت كوريا الشمالية الأحد عقوبات الأمم المتحدة الأخيرة ضدها، معتبرةً أنها "خسيسة" وتعهدت بالمضي في برامجها للتسلح النووي والبالستي.

وتبنى مجلس الأمن مساء الجمعة بالاجماع قرارًا وضعت الولايات المتحدة مسودته، وأضاف إلى اللائحة السوداء 13 مسئولًا في مواقع مختلفة، وآخر يُشتبه في أنه رئيس جهاز استخبارات، إضافة إلى أربع شركات، ما يعني منعهم من السفر إلى كل دول العالم وتجميد أصولهم.

ويأتي القرار الأممي ردًا على سلسلة تجارب بالستية أجرتها كوريا الشمالية هذا العام.

وقالت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية إنها "تدين وترفض دون تحفظ العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة، ومجلس الأمن لمنع تعزيز ردعنا النووي".

وأورد الناطق باسم الوزارة في بيان بثته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية: "واشنطن تتحدث عن احتمال الحوار لكن الإشارة إلى الحوار بمثابة هراء، فيما تفرض شروطا مسبقة، وممارسة أقصى الضغوط" على بيونغ يانغ.

وأشار البيان إلى أن القرار الأممي الأخير أعدته الولايات المتحدة والصين سويًا في "الغرف السوداء".

واعتبرت الوزارة أن واشنطن تمارس "أقصى المعايير المزدوجة" بمنع الدول الأخرى من إجراء اختبارات نووية وصاروخية، فيما تسعى هي لتطوير ترسانتها العسكرية.

وتصاعد القلق من برامج تسليح كوريا الشمالية بعد إجراء بيونغ يانغ تجربة جديدة لاختبار صاروخ بالستي الأسبوع الماضي، وهي الأخيرة في إطار في سعيها إلى تطوير صاروخ قادر على حمل رأس نووي، وعلى بلوغ أراضي الولايات المتحدة.

وكان هذا ثالث اختبار لبيونغ يانغ في أقل من ثلاثة أشهر.

وأجرت كوريا الشمالية هذا العام نحو عشر تجارب لإطلاق الصواريخ البالستية، متحديةً عقوبات وتحذيرات الأمم المتحدة وسط مخاوف من إعدادها لتجربة نووية جديدة.

وأضافت الخارجية الكورية الشمالي هناك "سوء تقدير قاتل" لدى الدول التي صاغت القرار إذا كانت تعتقد أنها قادرة على تعطيل قدرات كوريا الشمالية النووية.

وتابعت: "سيثبت لهم أن فعلهم الخسيس، والمتهور سيذهب في الاتجاه المغاير لما أرادوه".