رئيس التحرير
عصام كامل

عزمي بشارة ينفي توليه أي دور للتوسط بين قطر والسعودية

عضو الكنيست الإسرائيلي
عضو الكنيست الإسرائيلي السابق عزمي بشارة

أصدر عضو الكنيست الإسرائيلي السابق عزمي بشارة الذي غادر إسرائيل ويقيم الآن في قطر، بيانا نشره على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، نفى من خلاله ما نسب إليه من أنه يتوسط لحل الأزمة التي نشبت بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية.


وجاء في بيان بشارة الذي نشرته قناة i24 نيوز الإسرائيلي أن صحيفة "الحياة" في طبعتها السعودية نشرت على صفحتها الأولى، وفي موقعها الإلكتروني، أمس الجمعة، خبرا مفاده بأن معارضا قطريا اسمه سعود بن ناصر آل ثاني تلقى اتصالا من عزمي بشارة ومن مسئولين قطريين لزيارة الدوحة، من أجل التباحث في أمور شتى متعلقة بسياسات قطر ودول الخليج.

وقال بيان بشارة "إن هذا الخبر عار تماما عن الصحة ولا أساس له، وقد أرسلت تكذيبا لصحيفة الحياة آمل أن تنشره".

وتابع بيان بشارة يفند ما جاء في صحيفة الحياة فقال: "أولا: لا أعرف شخصا اسمه سعود بن ناصر آل ثاني. ولم أسمع به من قبل. ولم اتصل به بالتأكيد. ثانيا: لست مستشارا في الديوان الأميري، وليست لي مهام من هذا النوع. ثالثا: لا اعرف شيئا عن الهيئات التي يذكرها الخبر، مثل مكتب تنفيذي وغيره، وأشك بوجودها.

رابعا: من نافل القول أني لا أملك طائرة خاصة فأنا باحث وكاتب ومدير مركز أبحاث.

وكان المعارض القطري الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني، قد أكد تلقيه دعوة من الشيخ جوعان بن حمد بن خليفة آل ثاني، شقيق أمير قطر، ومستشار ديوان الأمير عزمي بشارة، لزيارة الدوحة الجمعة.

وأوضح المعارض القطري أنه سيتم نقله إلى الدوحة عبر طائرة خاصة تعود ملكيتها إلى بشارة.إلى ذلك، أشار آل ثاني، في حوار مع صحيفة "الحياة" اللندنية، بنسختها السعودية، إلى "أن زيارته إلى الدوحة ستتم خلالها بحث صيغة توافقية للخروج من الأزمة الراهنة التي من شأنها توتر العلاقة بين قطر وشقيقاتها من دول الخليج والدول العربية"، مضيفا أنه سيحضر الاجتماع كل من: رئيس مجلس الوزراء القطري عبد الله ناصر آل ثاني، ومستشار الديوان الأميري عزمي بشارة، والإعلامي القطري عبد الله حمد العذبة، والإعلامية القطرية الدكتورة إلهام بدر.

وأشار آل ثاني خلال ذات الحوار، إلى أن الاجتماع سيتناول أربعة محاور هي: مناقشة تقدم الجانب القطري باعتذار رسمي لكل من السعودية والإمارات والبحرين، والمحور الثاني هو: إيقاف عمليات المكتب الإعلامي التابع للمكتب التنفيذي للسيدة الأولى في قطر الشيخة موزة المسند، والثالث هو تجميد التحالف بين قطر وإيران، والمحور الرابع هو توقف المكتب التنفيذي عن دعم العمليات في ليبيا ومصر وشمال أفريقيا والسودان، وطرد العناصر المتطرفة كافة التي تحتضنها قطر تحت مسميات مختلفة.

ولفت آل ثاني إلى أنه في حال التوافق على بنود الاجتماع سيتم توقيع مذكرة تفاهم مع الحكومة القطرية ممثلة في رئيس الوزراء عبد الله ناصر آل ثاني، لإنشاء مؤسسة أحمد بن على للتنمية التي ستدشن عملها بثلاثة مشاريع، هي: إنشاء مستشفى وجامع الملك سلمان بالدوحة، ومجمع محمد بن زايد الثقافي في الريان، ومركز محمد بن سلمان للأعمال في الدوحة، مؤكدا حرصه على أن تظل قطر في دائرة التوافق العربي ولا تقفز على وحدة الصف وجهود لم الشمل لدول الخليج والدول العربية كافة، وأن جهوده ليست من أجل المعارضة، بل من أجل حماية قطر من التشرذم والتفرقة التي تضر بالشعب القطري أكثر مما تفيده.
الجريدة الرسمية