مصر في المرتبة «49» بين أكثر الدول استهلاكًا للتبغ حول العالم
يتسبب تدخين التبغ في وفاة ما يزيد على 7 ملايين شخص سنويًّا، ويكلف الأُسر والحكومات أكثر من 1.4 تريليون دولار أمريكي من خلال الإنفاق على الرعاية الصحية وفَقْد الإنتاجية.
وأشار أول تقرير من نوعه تصدره منظمة الصحة العالمية بعنوان "التبغ وأثره البيئي" إلى أن نفايات التبغ تحتوي على أكثر من 7000 مادة كيميائية سُمية تؤدي إلى تَسمُم البيئة، منها المواد التي تصيب الإنسان بالسرطان، بحسب ما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.
وتُساهم انبعاثات دخان التبغ في تلويث البيئة بآلاف الأطنان من المواد التي تصيب الإنسان بالسرطان والمواد السمّية والغازات الدفيئة. وتمثل نفايات التبغ كذلك أكبر أنواع القمامة عددًا على الصعيد العالمي.
ويجري التخلص في البيئة من عدد يصل إلى 10 مليارات سيجارة من إجمالي الـ 15 مليار سيجارة التي تُباع يوميًّا.
وتشكل أعقاب السجائر 30-40٪ من مجموع المواد التي تُجمع في عمليات التنظيف في المناطق الساحلية والحضرية.
وحسب منظمة الصحة، تمثل الأمراض المرتبطة بالتبغ واحدة من كبرى تهديدات الصحة العمومية التي يواجهها العالم؛ حيث تسبب وفاة أكثر من 7 ملايين شخص سنويًّا، لكن تعاطي التبغ أحد أكبر مسببات الأمراض غير السارية التي يمكن الوقاية منها.
وبحسب المنظمة الدولية حلت الصين في المرتبة الأولى عالميًّا في قائمة الدول الأكثر استهلاكا للتبغ بـ 4124 سيجارة سنويًّا للشخص الواحد، في حين حل لبنان في المرتبة الثالثة عالميًّا والأولى عربيًّا بـ3023، ثم مقدونيا 2732 سيجارة وخامسا روسيا 2690 سيجارة.
في الدول العربية، جاءت الأردن في المرتبة 16 "1855 سيجارة"، تلتها تونس في المرتبة 26 "1628 سيجارة"، والكويت في المرتبة 31 "1517 سيجارة"، والسعودية في المرتبة 37 "1395 سيجارة"، وليبيا في المرتبة 43 "1332 سيجارة"، ومصر في المرتبة 49 "1215 سيجارة"، والعراق في المرتبة 50 "1187 سيجارة"، الجزائر: المرتبة 59 "1041 سيجارة"، والمغرب في المرتبة 79 "679 سيجارة".