تفاصيل رحلة «مسبار باركر» التاريخية إلى الشمس
أعلنت الوكالة الفضائية "ناسا" أن المسبار الذي سيقوم بمهمتها التاريخية إلى الشمس ذو مواصفات خاصة، حيث تم تصميم مسبار باركر الشمسي وتجهيزه بأجهزة حساسة للقيام ببعض القياسات.
وتهدف تلك القياسات معرفة تفسيرات حول المرافقة في درجات الحرارة على سطح الشمس المرئي والذي يسمى "الفوتو سفير" (كرة الضوء ) والذي تبلغ درجة حرارته نحو 6000 درجة مئوية، ورغم أنه على مسافة بضعة مئات من الأميال فوق سطح الشمس في الغلاف الخارجي للشمس أو "الهالة" تقفز درجة الحرارة إلى عدة ملايين الدرجات ولا تنخفض حسب المتوقع، الأمر الذي يتحدى قوانين الطبيعة.
ويحلق المسبار سبع مرات أقرب إلى الشمس من أي مهمة سابقة وسيقوم بالعبور خلال الغلاف الخارجي للشمس " الكورونا " أو الهالة " والقيام بالقياسات اللازمة.
وأثناء رحلته سيقوم بإجراء سبعة تحليقات حول كوكب الزهرة وسوف يستخدم جاذبية الكوكب لعمل انحناء في مساره ليدخل في مسار بيضاوي حول الشمس.
وتكون أقرب نقطة في مداره حول الشمس تقع داخل مدار عطارد، وسيكون على مسافة 3.7 مليون ميل من الشمس، وستتسبب جاذببية الشمس في تسارع حركة المسبار إلى 450،000 ميل في الساعة عند أقرب نقطة من الشمس وهذه سرعة كافية للتحليق من نيورك إلى طوكيو في أقل من دقيقتين.