رئيس التحرير
عصام كامل

1000 يوم من حكم السيسي.. الرئيس وحوار الأديان.. يدشن ثقافة المساواة والانتماء الوطني.. يؤكد قيم الوحدة بين نسيج الأمة.. يلتقي بابا الفاتيكان مرتين.. يزور الكاتدرائية 5 مرات.. ويستقبل أساقفة العالم

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي وبابا الفاتيكان


سعى الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الثلاث سنوات الأولى من فترة حكمه إلى خلق التلاحم الوطني بين المسلمين والأقباط بمصر وتفعيل حوار الأديان بين مصر والعالم حيث جاءت زيارته لمقر الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية خمس مرات لتهنئة الأقباط بأعياد الميلاد لتؤكد على أهداف الرئيس السيسي.


الدين لله
ويرفع الرئيس السيسي شعار الدين لله ومصر لأهلها وذلك خلال جميع لقاءاته مع الرموز الدينية حيث التقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف والدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف وكلا من الدكتور نصر فريد واصل والدكتور الأحمدي أبو النور والدكتور محمد عبد الفضيل القوصي أعضاء هيئة كبار العلماء.

مجلس حكماء المسلمين
واستقبل الرئيس أعضاء مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في حضور أعضاء المجلس ومن بينهم المشير عبد الرحمن سوار الذهب رئيس جمهورية السودان الأسبق ورئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية والدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف الأسبق ورئيس مركز الحوار بالأزهر الشريف، والمرجع الشيعي اللبناني على الأمين، فضلا عن كوكبة من علماء الأمة الإسلامية من إندونيسيا ونيجيريا ودولة الإمارات وتونس والولايات المتحدة.

تصويب الخطاب الديني
وعبر السيسي عن تطلعه لقيام الأزهر الشريف بدوره في نشر تعاليم الدين الإسلامي الصحيحة وتصويب الخطاب الديني، سواء في المساجد أو بالمناهج التعليمية أو على مستوى كل مؤسسات الدولة، معربا عن دعمه الكامل للأزهر الشريف في الاضطلاع برسالته كاملة.

مفاهيم مغلوطة
ودعا الرئيس إلى تجديد الخطاب الديني وإزالة كل ما علق بهذا الشرع الشريف من مفاهيم مغلوطة أو تأويلات منحرفة أو استدعاء خاطئ لآيات القرآن في غير ما قصدت إليه، وإعادة إبراز مكارم الشريعة وسمو أخلاقها ورصانة علومها وترسيخها لأدوات صناعة الحضارة وإكرام الإنسان، وجمع أسباب الرخاء والأمان والسعادة له في الدنيا والآخرة لكي يعاد إلى الدين رونقه، ويزال عنه ما علق به من أوهام ويبين للناس صافيا كجوهره نقيا كأصله.

الإسلام الوسطي
وتم خلال اللقاء استعراض جهود قوافل العلماء الدعوية التي يتم إيفادها بالتنسيق مع وزارة الأوقاف ودار الإفتاء إلى المحافظات المختلفة؛ لنشر الفكر الإسلامي الوسطي وتصحيح الأفكار والرؤى الدينية المغلوطة.

تعاون الأزهر والكنيسة
وتطرقت اللقاءات إلى جهود بيت العائلة وقوافله المشتركة من علماء الأزهر ورجال الكنيسة، التي يتم إيفادها على مستوى المحافظات المختلفة في عدد من بؤر التوتر لمعالجة المشكلات المجتمعية والحيلولة دون تكرارها، وأوضح فضيلة الإمام الأكبر أن الأزهر يشترك مع الكنيسة المصرية في تنظيم دورات تدريبية مشتركة تجمع الأئمة والقساوسة لإعدادهم للتعامل مع تلك المشكلات.

شيخ الأزهر
والتقى السيسي عدة مرات بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والشيخ أسامة الأزهري عضو المجلس التخصصي لتنمية المجتمع حيث طالب الرئيس بشأن ضرورة إيلاء اهتمام بالبناء الفكري للشخصية الإسلامية بما يسمح بتكوين عقلية معتدلة ومنفتحة تعتنق القيم السمحة للدين الإسلامي.

دحض الفكر المتطرف
وأكد الرئيس أهمية إبراز قيمة إعمال العقل في الإسلام ومعالجة البناء الفكري والنأي به عن القوالب الجامدة، ودحض الفكر المتطرف من خلال إعلاء التعاليم السمحة لديننا الحنيف.

بطريرك الكرازة المرقسية
كما التقى الرئيس السيسي البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسي، فضلا عن رؤساء الكنائس تقديرا لدور المسيحيين من جانب الرئيس حيث ناقش اللقاء الماضي والحاضر والمستقبل ما يؤكد حكمة الرئيس في خلق التلاحم الوطني بين المسلمين والأقباط.

واستمع الرئيس خلال اللقاء إلى قضايا عديدة تخص الأقباط منها الاختطاف وبناء الكنائس ومناهج التعليم والإعلام والخطاب الديني والمواطنة حيث أعطى اللقاء رسالة قوية للداخل والخارج بأننا نسير على الطريق الصحيح.

الزيارات التاريخية
وقام الرئيس السيسي بزيارة تاريخية لمقر الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية لتهنئة الأقباط بأعياد الميلاد لأول مرة منذ أن زارها الرئيس جمال عبد الناصر حيث أثلجت الزيارة قلوب كل المصريين بالفرحة ورجعتنا إلى أصولنا وجذورنا نفرح ونعيد برفقة بعضنا وكانت لمسة جميلة ودليلا على الرحمة والتكافل.
وزار الرئيس الكاتدرائية المرقسية بالعباسية خمس مرات وتم استقبال الرئيس بحفاوة وترحيب كبيرين.

بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية

والتقى الرئيس الأنبا ماتياس الأول بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية، في إطار جهود الرئيس السيسي لتعزيز التعاون بين مصر وإثيوبيا؛ حيث أكد الأنبا ماتياس الأول للرئيس السيسي عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وإثيوبيا، وأعرب عن مدى سعادته بالزيارة التي قام بها إلى مصر، التي التقى خلالها بالرئيس السيسي وزار عددا من المدن المصرية ومنها الإسكندرية، فضلا عن لقاءاته المثمرة مع شيخ الأزهر والبابا تواضروس، مشيدا بما لمسه من رغبة حقيقية للشعب المصري في فتح صفحة جديدة من العلاقات بين مصر وإثيوبيا، واستعادتها لما كانت عليه.
كما رحب الأنبا ماتياس باسمه واسم الكنيسة الإثيوبية، بزيارة الرئيس السيسي إلى إثيوبيا، مشيرا إلى أن مصر وإثيوبيا يربطهما تاريخ عريق؛ حيث يجمعهما نهر النيل العظيم.

طائفة البهرة
واستقبل أيضًا بمقر قصر الاتحادية الرئاسي، سلطان طائفة البهرة بالهند مفضل سيف الدين ورحب الرئيس بسلطان البهرة مشيدا بالجهود التي تبذلها طائفة البهرة لترميم المساجد الأثرية في مصر ومنوهًا إلى الإجراءات الاقتصادية التي تتخذها الدولة للنهوض بالأوضاع الاقتصادية وتهيئة المناخ الجاذب للاستثمارات، في ضوء اشتغال طائفة البهرة بالتجارة واهتمامها بالاستثمار في مصر خاصة في مجال المنتجات الغذائية وصناعات الورق والرخام.

صندوق تحيا مصر
من جانبه، أكد سلطان البهرة على دعمه وتأييده لإرادة الشعب المصري، متمنيا لمصر كل التوفيق في المضي قدما لتنفيذ المشروعات الاقتصادية الوطنية الكبرى وفي مقدمتها مشروع قناة السويس الجديدة وتنمية محورها، منوهًا إلى العديد من الجهود التي تبذلها الطائفة في مصر في مجال ترميم المساجد الأثرية والأعمال الخيرية، وتبرع بـ١٠ ملايين جنيه لصندوق "تحيا مصر" عقب لقائه الرئيس.

رئيس أساقفة بريطانيا
كما التقى بجاستن ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري بالمملكة المتحدة، وذلك بحضور نيافة المطران منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي، والدكتور سامي فوزي عميد الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وستيفن هيكي القائم بأعمال سفارة المملكة المتحدة بالقاهرة.

المسيحيون مواطنون مصريون
ونوه الرئيس إلى أن مصر لا توجد بها أقلية مسيحية فالمسيحيون مواطنون مصريون لهم كل الحقوق وعليهم كل الواجبات إزاء الوطن، مشيرا إلى أن مصر الجديدة تحرص على تقديم خطاب للإنسانية يعبر عن قيمة المشاركة والعدالة والتعاون وقبول الآخر، وهي القيم التي حث عليها الإسلام وأوصى بالتعامل بها.

وطنية الكنيسة المصرية
وأشاد الرئيس بدور ووطنية الكنيسة المصرية منوهًا إلى أهمية ثقافة التعدد في شتى مناحي الحياة، باِعتبارها سنة كونية، فضلا عن كونها إثراءً للحياة الإنسانية.

الفتاة الإيزيدية
والتقى المواطنة العراقية الإيزيدية نادية مراد، التي استطاعت التخلص من أَسر تنظيم داعش لها؛ حيث أعربت المواطنة العراقية خلال لقائها مع الرئيس عن خالص شكرها وتقديرها باِسم المواطنين الإيزيديين لاستجابته لطلبها الالتقاء به خلال يومين، مؤكدة على تقديرها لدور مصر الكبير في العالم الإسلامي، وفي مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.

ورحب الرئيس بالمواطنة العراقية في القاهرة، مؤكدا إدانة مصر القاطعة لكل أشكال وصور الإرهاب والممارسات الآثمة التي يقوم بها تنظيم داعش باِسم الدين الإسلامي وهو منها براء، مشددًا على إعلاء الدين الإسلامي لقيم الرحمة والتسامح وقبول الآخر.

بطريرك الروم الكاثوليك
كما التقى السيسي جريجوريوس الثالث، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الكاثوليك، وذلك بحضور المطران جورج بكر النائب البطريركي العام لمصر والسودان، والأب رفيق جريش الناطق باسم الكنيسة الكاثوليكية.

قيم المحبة والتسامح
وأشار الرئيس السيسي، إلى حرص مصر على إعلاء قيم المحبة والمودة والتسامح، والتعاون مع الديانات المختلفة.

تعاليم الدين الإسلامي
وأكد السيسي، أن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف توصي بالبر والتقوى والابتعاد عن الإثم والعدوان، فضلا عن ضرورة المعاملة الطيبة مع أصحاب الديانات السماوية، مشددا على أن أعمال القتل والإرهاب التي تمارسها جماعات متطرفة باسم الدين الإسلامي تُعد انتهاكًا صارخًا لتعاليم الإسلام وهو منها براء.

الديانات السماوية
كما تناول اللقاء كذلك سبل وآليات تعزيز الحوار بين الأديان ونشر التسامح، لاسيما في ضوء دقة المرحلة الحالية، وما تستوجبه من تكاتف لترسيخ قيم قبول الآخر والبناء على القواسم المشتركة التي تنطلق منها الديانات السماوية، فضلا عن تدعيم جهود مواجهة الأفكار المتطرفة.

ضحايا البطرسية
كما شارك في الجنازة الرسمية لضحايا حادث الكنيسة البطرسية بالعباسية وألقى كلمة.

لقاء السحاب
وزار الرئيس السيسي الفاتيكان تلبية للدعوة الموجهة إليه من قداسة البابا "فرانسيس" حيث عقد الرئيس جلسة مباحثات مغلقة مع البابا فرانسيس اتسمت بالمودة والتفاهم عبر خلالها البابا عن قناعته بسماحة الدين الإسلامي وقيمه النبيلة مؤكدا أن الممارسات التي تقوم بها بعض التنظيمات المتطرفة لا تمثل على الإطلاق قيم ومبادئ هذا الدين.

ودعا بابا الفاتيكان إلى استئناف الحوار بين الأزهر والفاتيكان عن طريق إعادة تفعيل لجنة الحوار المشترك مع الأزهر الشريف للبناء على القواسم المشتركة التي تنطلق منها الديانتان والتي يمكن البناء عليها لتعزيز التعايش المشترك بين الشعوب وتدعيم جهودهما في مواجهة الأفكار المتطرفة.

البابا فرانسيس
وأعرب السيسي عن التقدير والاحترام الذي يكنه للبابا فرانسيس مؤكدا أهمية استئناف الحوار بين الفاتيكان والأزهر الشريف في ضوء دقة المرحلة الحالية وما تستوجبه من تكاتف الجانبين لتعزيز التفاهم والتسامح بين الشعوب وترسيخ قيم تقبل الآخر.

زيارة البابا
واستقبل الرئيس السيسي، بقصر الاتحادية البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان الذي أجرى زيارة رسمية لمصر، وأقيمت مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين.

جلسة مباحثات
وعقد الرئيس جلسة مباحثات ثنائية مع البابا فرانسيس، أعقبها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، ورحب الرئيس بالبابا، مُعربًا عن التقدير لشخصه ولمواقفه الدولية المستندة إلى القيم والمبادئ الروحية والإنسانية، ومشيدًا بحرصه على إتمام تلك الزيارة المهمة التي ترسل رسائل متعددة عميقة الدلالة، في وقت عصيب يمر به العالم كله.

إشادة الرئيس
وعبر الرئيس عن اعتزازه باللقاء الذي عقده مع البابا فرانسيس في الفاتيكان في شهر نوفمبر 2014، والذي سمح بالتعرف على شخصية البابا المتميزة، مُعربًا عن التقدير لدعم قداسة البابا لمصر، وذكر مصر باستمرار في صلواته ودعواته.

الإسلام المعتدل
وناقش الرئيس السيسي، مع البابا فرانسيس، سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات بين مصر والفاتيكان، لا سيما في ضوء تزامن زيارة بابا الفاتيكان لمصر مع الذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

واستعرض الرئيس خلال اللقاء عددًا من القضايا الوطنية، وأشار إلى ما يتحمله الشعب المصري بكل شجاعة من أعباء في إطار مواجهة التطرف والإرهاب، مؤكدًا أن مصر ستظل دومًا مستعدة للاضطلاع بدورها كنموذج للإسلام المعتدل، وذلك لما تمتلكه من مقومات حضارية وتاريخية.

جزء من النسيج
كما أكد الرئيس، أن المصريين المسيحيين جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني المصري، موضحًا أن الدولة تتعامل مع كافة أبناء مصر على أساس المواطنة والحقوق الدستورية والقانونية، فضلًا عن ترسيخ ثقافة المساواة والانتماء الوطني، الأمر الذي حصّن مصر بنسيج اجتماعي متين تمكنت بفضله من دحر قوى التطرف والظلام.

لوحة تذكارية
وفي نهاية اللقاء، تبادل الطرفان الميداليات التذكارية، وقدم قداسة البابا ميدالية تذكارية أصدرها الفاتيكان بمناسبة زيارته إلى مصر، تم فيها إبراز لجوء العائلة المقدسة إلى مصر، بينما قدم الرئيس لوحة تذكارية تمثل احتفاء مصر بالعائلة المقدسة على أرضها.

مجلس كنائس
ورحب الرئيس السيسي بوفد مجلس كنائس أستراليا ونيوزيلندا مشيرًا إلى الأهمية التي توليها مصر لمد جسور الصداقة مع القيادات الدينية والروحية حول العالم، ومنوهًا إلى سعادة المصريين باستقبال قداسة بابا الفاتيكان، الذي كانت كلمته خلال الزيارة محل تقدير وإعجاب من جانب الشعب المصرى.

مبدأ المواطنة
وأكد الرئيس حرص الدولة على إعلاء مبدأ المواطنة وترسيخ ثقافة التعددية وقبول الآخر، مشيدًا بشجاعة الشعب المصرى وقدرته على تحمل الأعباء التي تفرضها مواجهة الإرهاب، رغم الصعوبات الاقتصادية التي تمر بها البلاد، مؤكدًا أن مصر ستظل دومًا نموذجًا للتعايش السلمى في ظل ما يمتلكه شعبها من وعي حقيقي وتاريخ طويل من التسامح والمحبة.

تحقيق المساواة
وأوضح الرئيس أن الدولة تسعى إلى ضمان تحقيق المساواة الكاملة بين كافة المواطنين وعدم التمييز بينهم، فلكل المصريين نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات تجاه بلدهم.

وحدة المصريين
وأكد الرئيس خلال لقاء اليوم الخميس بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة وفدًا من مجلس أساقفة وممثلي الكنائس الرسولية الشرقية في أستراليا ونيوزيلندا، برئاسة المطران روبرت إيلي رباط مطران الملكيين الكاثوليك بسيدني، وعضوية عدد من مطارنة وأساقفة الكنائس القبطية والمارونية والأرمينية في أستراليا ونيوزيلندا، وذلك بحضور نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج أن وحدة المصريين وتكاتفهم هي السبيل الوحيد للتصدي لمحاولات ضرب الوحدة الوطنية وبث الفرقة بين أبناء الشعب المصري، مشيدًا في هذا الصدد بالمواقف المقدرة لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والتي ساهمت في دعم وتماسك النسيج الوطني المصري.

الجريدة الرسمية