رئيس التحرير
عصام كامل

عناصر القوات الخاصة التركية يكتبون آية قرآنية على أذرعهم

فيتو

وضع عناصر القوات الخاصة التركية ربطة على أذرعهم مكتوبًا عليها آية قرآنية من سورة الأنفال، خلال مشاركتهم في جنازة أحد شهداء المعارك مع عناصر حزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، وفقًا لما ذكرته صحيفة زمان التركية.


وكتب على الربطة التي قام بتعليقها عناصر القوات الخاصة على أذرعهم الآية السابعة عشرة من سورة الأنفال {فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ ۚ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ}.

كما قام أفراد القوات الخاصة بكتابة نفس الآية على بعض الصواريخ التي يستعملونها في معاركهم مع عناصر حزب العمال الكردستاني.

وتمكنت القوات الخاصة، وعناصر الجيش التركي من قتل العديد من عناصر بي كي كي خلال الأيام الماضية داخل تركيا وفي الأراضي العراقية.

وتحطمت مروحية عسكرية تركية من طراز “يوروكوبتر كوجار”، أمس الأربعاء في ولاية شرناق، جنوب شرقي البلاد، ما أسفر عن استشهاد 13 عسكريا كانوا على متنها.

وقالت ولاية شرناق، في بيان سابق إن المروحية سقطت عقب إقلاعها بثلاث دقائق من بلدة “شانوبا” التابعة لقضاء “أولو دره” في شرناق.

بدورها أعلنت رئاسة الأركان التركية في بيان، أن التحقيقات مستمرة للكشف عن ملابسات الحادث، حيث تشير المعلومات الأولية إلى أنه وقع بسبب اصطدام المروحية بأسلاك كهربائية ذات جهد عال في الولاية.

وشهدت قيادة شعبة درك الحدود التركية في ولاية شرناق (جنوب شرق)، اليوم الخميس، حفل توديع 7 من شهداء المروحية العسكرية المنكوبة، إلى مدنهم.

و نُقِل الشهداء السبعة من أصل 13، إلى مقر قيادة شعبة درك الحدود، عقب إتمام عملية التشريح الطبي والتعرّف على هوياتهم في مستشفى شرناق الحكومي.

وفيما يخص الشهداء الستة الآخرين، فقد تمّ إرسال جثامينهم إلى مؤسسة الطب الشرعي في العاصمة أنقرة، لإجراء التشريح والتعرف على هوياتهم.

وتُعد هذه الحادثة الثالثة لمروحيات كوجار التي تشارك فرنسا وألمانيا في تصميمها منذ دخولها القوات البرية التركية في عام 1996 ليرتفع بهذا عدد ضحايا الحوادث الثلاث إلى 28 شهيدا، حيث وقعت الحادثة الأولى في الرابع من يونيو عام 1997 عندما استهدف صاروخ أطلقه تنظيم إرهابي انفصالي في منطقة زاب مروحية تركية على متنها 21 جندي مجهزين بالأسلحة كانوا في طريقهم للمشاركة في عملية عسكرية في شمال العراق. وأسفر الحادث عن استشهاد 11 جنديا.

وتم نقل هذه المروحيات إلى الوحدات الغربية لعدم امتلاكها نظام مضاد للصواريخ لتُعاد المروحيات مرة أخرى إلى منطقة جنوب الشرق بعد تزويدها بنظام مضاد للصواريخ.

وفي التاسع والعشرين من أبريل عام 2003 وقعت الحادثة الثانية في مقاطعة أغيردر بمدينة إسبرطة، حيث اشتبكت مروحية من الطراز نفسه كانت في رحلة تدريبية بحط كهرباء عالي الضغط مما أسفر عن استشهاد 4 جنود وإصابة جندي بإصابات خطيرة.
الجريدة الرسمية