رئيس التحرير
عصام كامل

4 قضايا تتصدر لقاء السيسي مع وفد كنائس أستراليا ونيوزيلاندا

 الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة وفدا من كنائس أستراليا ونيوزيلاندا.

ومن المقرر أن تشهد الجلسة التأكيد على أهمية تعزيز قيم التسامح والسلام وقبول الآخر بما يدحض التفسيرات المتطرفة التي تتبناها جماعات الإرهاب، ويسهم في ترسيخ المواطنة والمساواة، فضلا عن الدور الكبير لرجال الدين كافة في مكافحة الفكر المتطرف والتصدي لمحاولات النيل من وحدة النسيج الوطني وترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال ونشر الوعي بالقيم السمحة للأديان.


ومن المقرر أن يشهد اللقاء التأكيد أن منهج مصر في مواجهة الإرهاب يشمل بالإضافة إلى المواجهة الأمنية والعسكرية معالجة الأسس الفكرية التي يقوم عليها من خلال تجديد الخطاب الديني سواء عبر المؤسسات الدينية العريقة داخل مصر أو من الممارسات الفعلية على أرض الواقع التي تعلى من قيم المواطنة والتعايش المشترك.

كما يشهد اللقاء التأكيد أن مصر لا توجد بها أقلية مسيحية فالمسيحيون مواطنون مصريون لهم كل الحقوق وعليهم كافة الواجبات إزاء الوطن وأن مصر الجديدة تحرص على تقديم خطاب للإنسانية يعبر عن قيمة المشاركة والعدالة والتعاون وقبول الآخر وهي القيم التي حث عليها الإسلام وأوصى بالتعامل بها وأهمية ثقافة التعدد في شتى مناحي الحياة باِعتبارها سنة كونية فضلا عن كونها إثراء للحياة الإنسانية.

ومن المقرر التأكيد أن عملية تصويب وتجديد الخطاب الديني تتم في إطار الدولة بما يضمن إيكالها إلى المتخصصين ولا سيما في الأزهر باِعتباره منارة للإسلام المعتدل وأن تجرى في إطار شامل يتفاعل مع النفس الإنسانية ومنطق التفكير.

ومن المقرر أن يستعرض اللقاء عددا من العوامل التي تتضافر معا لإنتاج الإرهاب والفكر المتطرف ومن بينها الجهل والفقر والخطاب الديني السيئ فضلا عن الانغلاق على الذات ورفض التعرف على ثقافة الآخر.

ويؤكد اللقاء أهمية إتاحة الفرصة للشباب المصريين للدراسة في الجامعات الغربية ليس فقط للاستفادة من الإمكانيات التعليمية والتقنية ولكن للانفتاح على الآخر وتفهم العقليات المغايرة واستيعابها وأهمية دمج المسلمين المقيمين في الدول الغربية في تلك المجتمعات بما يساعدهم على أن يكونوا أكثر انفتاحا وتسامحا وقبولا للآخر.

ومن المقرر التأكيد على أهمية أن تتواكب مع جهود الدولة جهود مجتمعية لتأكيد أهمية قيمة المواطنة والإخاء بين مسلمي ومسيحيي مصر الذين طالما مثلوا ولا يزالون نسيجا واحدا ومصدر قوة واعتزاز لهوية مصر المعتدلة بسماحتها وثقافتها الثرية.

كما يؤكد اللقاء أن مصر لا توجد بها أقلية مسيحية فالمسيحيون مواطنون مصريون لهم كل الحقوق وعليهم كافة الواجبات إزاء الوطن وأن مصر الجديدة تحرص على تقديم خطاب للإنسانية يعبر عن قيمة المشاركة والعدالة والتعاون وقبول الآخر وهي القيم التي حث عليها الإسلام وأوصى بالتعامل بها وحرص مصر على إعلاء قيم المحبة والمودة والتسامح والتعاون مع الديانات المختلفة.

ويتطرق اللقاء إلى أن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف توصي بالبر والتقوى والابتعاد عن الإثم والعدوان، فضلا عن ضرورة المعاملة الطيبة مع أصحاب الديانات السماوية وأن أعمال القتل والإرهاب التي تمارسها جماعات متطرفة باسم الدين الإسلامي تعد انتهاكا صارخا لتعاليم الإسلام وهو منها براء.

كما من المقرر أن يتناول اللقاء كذلك سبل وآليات تعزيز الحوار بين الأديان ونشر التسامح لاسيما في ضوء دقة المرحلة الحالية وما تستوجبه من تكاتف لترسيخ قيم قبول الآخر والبناء على القواسم المشتركة التي تنطلق منها الديانات السماوية فضلا عن تدعيم جهود مواجهة الأفكار المتطرفة.
الجريدة الرسمية