صغار المصدرين يشاركون في معرض «فيرنكس» للأثاث
شارك صغار المصدرين بفعالية في معرض "فيرنكس اند ذا هوم" مما يمثل نوعا من المنافسة بالأسواق الخارجية.
وقال وائل سدراك أحد صغار منتجي الأثاث إنه بدأ بورشة صغيرة والآن لديه مصنع بمنطقة مصر القديمة يعمل فيه ما يقرب من 80 عاملا، ويهتم في تصميماته بابراز البيئة المصرية خاصة أن التصميمات الأجنبية ليس لها طابعا محددا، لافتا إلى أنه حريص على تجديد التصميمات عبر إيجاد أثاث مودرن يتماشى مع روح العصر الآن.
وأضاف أنه كان لديه حلم أن يصنع تصميمات مستوحاة من البيئة المصرية وتمزج بين القديم والحديث خاصة وان لديه خبرة في التصميمات لأكثر من 10 سنوات اكتسبها خلال عمله في احدي الشركات الكبرى وهو ما مكنه من فتح مشروعه الخاص وان يصل بمنتجاته لأسواق لبنان وكندا وأستراليا وبنجلاديش وبعض الدول الآسيوية.
واشاد بجهود المجلس التصديري للأثاث وغرفة صناعات الأخشاب خاصة ما يتعلق بتشجيعهما صغار المنتجين لدخول مجال التصدير وتذليل كل العقبات أمامهم.
وقال إن: "التصميم هو (السيد) الذي يجعلنا ننافس ونتفوق في الأسواق الخارجية مشيدا بقرار تحرير أسعار الصرف الذي أسهم في زيادة تنافسية المنتج المصري وبالتالي ساعدنا في الاستفادة من الفرص التصديرية".
وتتفق معه آية أسامة خير الدين، صاحبة احدي المشروعات الصغيرة بقطاع الأثاث، وقالت إنها حرصت على أن تنتج أثاث مصري ذو تصميمات متميزة ذات الطابع العربي والجودة العالية تعكس شعار صنع في مصر، وهو اتجاه يحرص عليه كثير من المنتجين المصريين الآن وهو ما يلقي طلب كبير من المستهلك بمصر وأيضا من المستوردين في الخارج.
وأوضحت أن ورشتها يعمل بها شباب لديهم رغبة وإصرار على إنتاج أثاث تكون بالفعل مصدر فخر لمصر بفضل التصميمات المبتكرة والاهتمام بمستوى التشطيبات وجودة الخامات المستخدمة سواء كاقمشة للتنجيد أو اكسسوارات أو دهانات.
وأضافت أنها حريصة على بذل كل الجهود لفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية خاصة أن المشروعات الصغيرة التي تنتمي لها تعد أحد الآليات المهمة لزيادة الصادرات فهذه هي خبرة دول عديدة نجحت مشروعاتها الصغيرة في زيادة صادراتها مثل إيطاليا.
وتابعت: "نركز على أن نتميز بما لدينا من حرفة وصناعات يدوية وأيضا الاستفادة بكل الخامات المصرية وهو ما سيساعدنا أيضا في توفير المزيد من فرص العمل للشباب والذي يمكنه بعد فترة أن يبدأ مشروعه الخاص".