رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. رحلة «أتوبيس الأقباط» البداية والنهاية

فيتو

في الطريق إلى دير الأنبا صموئيل غرب مدينة العدوة، شمال محافظة المنيا، الشمس تغازل رمال الصحراء، رجال وزوجاتهم يتسامرون على أصوات «موتور السيارة»، أطفال أبرياء تتعالى ضحكاتهم، الكل يبتسم، لم يدركوا أن القادم مرير.


صمت الجميع فجأة، ففي الأمام رجال ملثمون يحملون السلاح، عيون الأطفال راحت إلى أمهاتهم «ما عسى أن يكون هذا»، النساء تشبثن بملابس أزواجهن، فغادرت السعادة تاركة رعبا، يعقبه موت مؤكد.

وقف طفل في منتصف السيارة، ظنا أن «البندقية»، كتلك التي يحملها أصدقاؤه في قريتهم، حاولت الأم تأجيل موته دقائق، وجذبته بشدة، إلا أنه أفلت منها، فاصطادته «رصاصة» ضمن مئات الرصاصات التي أطلقت عشوائيا؛ لتحصد أرواح 28 شخصا، بينهم أطفال، وتصيب 25 آخرين.

الحادث المروع الذي وقع على الطريق الصحراوي الغربي، في نطاق محافظة المنيا، هز العالم أجمع، «فيتو» ترصد أبرز المشاهد في «الجمعة الحزينة».

1 - «العجايني للرحلات»، هذا كان اسم «الأتوبيس» الذي كان يستقله أقباط المنيا، في رحلتهم إلى دير «الأنبا صموئيل»، وروت أرضيته دماء 28 شهيدا، وإصيب 25 آخرين.









2 - أمام مستشفى مغاغة العام، تجمع المئات من أهالي المصابين والمتوفين، الصراخ يملأ المكان، رجال تتسابق للوصول إلى البوابة الرئيسية، أمن المستشفى فقد السيطرة على «ذوي الضحايا». 







3 - قوات الأمن المتواجدة داخل مستشفى مغاغة، منعت أهالي ضحايا «أتوبيس الأقباط» من دخول المستشفى، تزامنا مع التحقيقات التي تجرى مع المصابين.








4 – أمهات وأطفال المصابين كانت صدمتهم أقوى، وجلسوا جميعا فوق أسرة المستشفى بجوار ذويهم، في حالة ذهول، فقد كان الموت على بعد خطوات.











5 - انطلقت تجمعات شبابية من أمام مستشفى مغاغه، شمالي المنيا، بمسيرة تنديدًا بالعمل الارهابى، وقطعت طريق السكة الحديد «القاهره – أسوان»، ورفع خلالها الشباب الصلبان الخشبية، مطالبين الحكومة بالقصاص من جماعة الإخوان الإرهابية.









6- شيع الآلاف من أهالي المنيا وبني سويف الشهداء في جنازة مهيبة، وسط صراخات غاضبة.
الجريدة الرسمية