4 طرق للجماعات الإرهابية في تنفيذ العمليات الإجرامية.. استهداف المركبات الأفضل في الأماكن المفتوحة.. والحزام الناسف للمنشآت المؤمنة.. زرع المتفجرات ضمن القائمة.. و«اضرب واجري» الأشهر

زرع المتفجرات، الحزام الناسف، الهجوم المباشر، وأخيرًا استهداف المركبات، 4 وسائل يلجأ إليهم الجماعات الإرهابية لتنفيذ عملياتهم المسمومة في كل بقعة من بقاع العالم، وتتحدد الوسيلة حسب أهداف العملية ومكانها.

الاستهداف
وفي حادثة المنيا اختار خفافيش الظلام استهداف المركبات، ونفذوا خطتهم التي هدفت لإطلاق النيران على أتوبيس رحلات يقل العديد من الأقباط، في طريقه إلى دير الأنبا صموئيل المعترف بمغاغة شمال المنيا، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا والمصابين.

اقرأ..التفاصيل الكاملة لحادث أتوبيس المنيا

وبحسب التحريات الأولية فإن أجهزة الأمن تلقت إخطارًا بقيام مجهولين بإطلاق النار على أتوبيس رحلات في طريقه لدير الأنبا صموئيل بمغاغة شمال المحافظة، مما أسفر عن مصرع البعض وإصابة آخرين.

الحزام الناسف
أما الطريقة الثانية والتي تم استخدامها في تفجيرات كنيسة البطرسية ديسمبر الماضي هي الحزام الناسف، فوفقًا لوزارة الداخلية فإن محمود شفيق منفذ العملية ارتدى حزامًا ناسفًا لتنفيذ عمليته الإجرامية التي راح ضحيتها أكثر من 20 شهيدًا وهم في مكان عبادتهم.

اقرأ أيضًا..السيسي يتابع حادث الهجوم المسلح على أتوبيس المنيا

زرع المتفجرات
أما التطبيق الأمثل لطريقة زرع المفتجرات فكان تفجير مديرية أمن القاهرة في 2014، بعد أن استطاعت الجماعات الإرهابية وضع كميات كبيرة من المتفجرات في سيارة، ثم تفجيرها ليتم تدمير مديرية أمن العاصمة، وينتج عن ذلك بحسب البيانات الرسمية إصابة ما يقرب من 126 وسقوط بعض الشهداء.

وقد أدت تلك الحادثة إلى فزع بين المواطنين خاصة أن الوصول إلى مكان في قلب القاهرة لم يكن بالأمر السهل.

شاهد..الصحة تعلن أسماء الشهداء في حادث إطلاق النار على أتوبيس المنيا

اضرب واجري
أما طريقة اضرب واجري فهو ما يحدث في سيناء من هجوم على بعض الكمائن للقوات المسلحة، وهو ما تقابله الأخيرة بالرد الفوري، مما أدى إلى تراجع تلك العمليات في خطوات اعترف العالم إنها دليل على نجاح الجنود المصريين وانحسار تلك الجماعات في مساحات صغيرة في سيناء.

شاهد أيضًا..دار الإفتاء تلغي احتفال شهر رمضان حدادًا على شهداء أتوبيس المنيا

نوع العملية
في نفس السياق أوضح اللواء مجدي البسيوني مساعد وزير الداخلية الأسبق: "إن طريقة تنفيذ كل عملية تخضع لعدة اعتبارات أهمها موقع العملية ومدى تأمينها، لافتًا إلى أن أكثر الأماكن تأمينًا هي التي يتم اللجوء فيها إلى الحزام الناسف لأنها لا تتطلب إلا انتحاريًّا ويستطيع إحداث ضرر في كل وقت، أما فيما يتعلق بالاستهداف فتكون في الأماكن المفتوحة نسبيًّا".