رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «حيوانات تقتحم الاستوديوهات على الهواء».. كلب يدخل نشرة أخبار روسية ويرعب قارئتها.. قطة تفاجئ مذيعا تركيًا.. ومقدمة «نهار جديد» تفر من الاستوديو هربا من غوريلا

فيتو

تعد القاعدة الأولى للبث المباشر على الهواء، إخلاء الاستوديو من كافة الأفراد بخلاف مقدم البرنامج، وعدم مقاطعته أثناء تقديم الحلقة، إلا أن بعض المذيعين قاطعهم اقتحام حيوانات لاستوديوهات بث برامجهم بشكل مفاجئ مما تسبب في الرعب والذعر.



وتستعرض «فيتو» طرائف اقتحام الحيوانات لاستوديوهات الهواء، والتي تسببت حتما في مواقف محرجة لمذيعين.


كلب على الهواء
في واحدة من أطرف وقائع اقتحام الحيوانات لاستوديهات الهواء، اقتحم كلب بشكل مفاجئ ستوديو أخبار قناة «mir24 TV»، أثناء تقديم المذيعة نشرة الأخبار في روسيا.


وذكر موقع «TODAY» الإخباري أن الكلب ظهر بشكل مفاجئ وراء المذيعة، مما أصابها بالذعر، وقالت «في كلب هنا ماذا يفعل هذا الكلب هنا»، وظل الكلب يقفز ويضع يديه على المكتب حول المذيعة، ولكنها تمالكت نفسها على الهواء، وأوضحت إدارة القناة أن الكلب تواجد في ستوديو آخر لعمل عرض، ولكن ربما أصابه الملل فاتجه إلى الاستوديو المجاور.

اقرأ: حيوانات ضيوف على الهواء

القطة التركية
ولم تكن واقعة الكلب الوحيدة لاقتحام حيوانات استديوهات الهواء، فالقطط شاركت أيضا في الأمر، ففي أكتوبر 2016، نشرت قناة «روسيا اليوم» مقطع فيديو لاقتحام قطة ستوديو نشرة أخبار تركية، وصعدت للمذيع على الطاولة، مما تسبب في إرباكه.

ولكن مذيع نشرة الأخبار استكمل قراءة النشرة بصورة طبيعية، متجاهلا وجودها إلا أنها توجهت نحوه وجلست على هاتفه المحمول.

كما رفض «المذيع» أن يطرد القطة من الاستوديو واستمر في عمله، مؤكدا أن الجو بارد بالخارج، ولا يمكن إخراجها وإنما يجب الاعتناء بها، وعاملها معاملة الضيوف.

تابع: حيوانات نافسوا الفنانين على البطولة

غوريلا
وكان للغوريلات أيضا نصيب من وقائع اقتحام الاستوديوهات، ففي مارس 2016، اقتحمت غوريلا ستوديو برنامج «نهار جديد»، المذاع على فضائية «النهار»، والذي كانت تقدمه المذيعة «داليا أشرف».


وداعبت مقدمة البرنامج الغوريلا أثناء حضورها قائلة: «إيه يا حبيبتى اهدى، جوجو، خلاص اهدى إحنا في الاستوديو والمصورين ناس حلوين، اقعدى إذا كنتى إنتى غوريلا أنا داليا».


وابتعدت المذيعة عن الغوريلا وبادرت بالهروب من أمامها، ثم قامت بترويضها إلى أن انصرفت بعدها خوفا منها.
الجريدة الرسمية