بالصور.. حيوانات نافسوا الفنانين على البطولة.. قصة حب مع «معزة» في فيلم أحمد مجدي.. «فهمي» يقدم «كلب بلدي».. «الكنغر» اختيار رامز جلال.. وفاتن حمامة تستعين بـ
يلجأ كثير من المخرجين والكتاب السينمائيين في رواياتهم للحيوانات لإضفاء روح الدعابة أو السخرية على سلوكيات بعض الأبطال، لكن على الجانب الآخر أدخل كثيرون الحيوان كعنصر فعال وأساسي وله دور مؤثر في الأحداث.
وكان لعدد من الحيوانات دور كبير في بعض الأفلام المصرية وكان يتمحور حولها الأحداث الرئيسية للعمل وليس مشهدا أو بعض مشاهد الفيلم، وكان آخر الأفلام التي يشارك في أحداثها الحيوانات بشكل كبير هو فيلم «على معزة وإبراهيم»، الذي يعرض بدور السينما المصرية حاليا.
وترصد «فيتو» أبرز الحيوانات التي تصدرت أفيشات السينما المصرية ولعبت أدوارا أساسية في قصة الفيلم.
على معزة وإبراهيم
يدور الفيلم حول «على»، شاب في العشرين من عمره يحب معزة ويواجه انتقادات كثيرة وسخرية لاذعة من مجتمعه بسبب ذلك، فتُرغمه أمه على زيارة أحد المعالجين الروحانيين، حيث يلتقي هناك «إبراهيم» الذي يعاني من اكتئاب حاد ويسمع أصواتًا غامضة لا يستطيع فك رموزها، ينطلق على برفقة إبراهيم ومعزته في رحلة عبر «مصر» لمساعدة بعضهم البعض في التغلب على محنتهم وإيجاد أمل يدفعهما للتمسك بالحياة مرة أخرى.
كلب بلدي
تدور أحداث فيلم كلب بلدي الذي قام ببطولته الفنان أحمد فهمي في إطار من الكوميديا، حيث تدور ملخص قصة الفيلم حول شاب يسمى «روكي» ترعرع في طفولته بعد أن تخلت عنه والدته مع كلبة تسمي «فريسكا» ورضع منها مما جعله يكتسب بعض القدرات الخاصة بالكلاب مما يؤهله للاشتراك في عملية سرقة بسبب هذه القدرات الخاصة وعندما علم الملازم بليغ بما يملكه «روكي» طلب منه الاشتراك في مهمة بوليسية للقبض على المجرم الخطير.
كنغر حبنا
في سياق كوميدي، يعمل الشاب «رامز جلال» بإحدى شركات الشحن التي تتولى استقدام تماثيل لحيوان «الكنغر» لصالح أحد البازارات؛ ولكن في الجمرك تحدث مرافقة حيث تُستبدل التماثيل بحيوانات «كنغر» حقيقة، فيجد «رامز جلال» نفسه متولي مهمة الحفاظ ورعاية تلك الحيوانات حتى يتم تسليمها لصحابها الحقيقي، وتساعده في ذلك الطبيبة البيطرية «سارة سلامة» مما يجعله يواجه العديد من المواقف الكوميدية في وجود «الكنغر».
أربعة في مهمة رسمية
تدور أحداث الفيلم حول شخصية «أنور عبد المولى» أحمد زكي، موظف يحلم بحياة متجددة، لذلك يتفق على عقد عمل في مجال السياحة بـاليونان، إلا أنه لم يستطع السفر وعمل بمصلحة حكومية، لتتغير حياته من خلال قيامه بمهمة رسمية للمصلحة الحكومية التي يعمل بها، وهي تسليم تركة إلى بيت المال بـالقاهرة تتكون من قرد، وحمار، ومعزة، وتقع له العديد من المفارقات الكوميدية التي لا يجد منها مفرا.
الشموع السوداء
أشهر كلب في السينما المصرية، بعدما رافق أحمد الكفيف «صالح سليم» كصديق وكاتم أسرار ودليل طوال أحداث الفيلم حين رأى المخرج والمؤلف «عز الدين ذوالفقار» أن الكلب يمكن أن يبدع في أداء صديق البطل.
القرداتي
يتعرف اللص الشاب «فتوح» على المعلم «بيومي» أثناء وجوده في السجن، وبعد خروجه يعود للنصب والاحتيال مرة أخرى فتطارده الشرطة فيلجأ للمعلم بيومي للاختباء لديه بحي القرداتية، ويطلب منه أن يعلمه مهنة «القرداتي» فيوافق ويعطيه القرد «سمسم» الذي يدربه «فتوح» على السرقة.
دعاء الكروان
رغم عدم ظهور الكروان في رائعة عميد الأدب العربي طه حسين إلا أن توظيف صوته في الأحداث واختيار اسم الرواية نسبة له جعل منه بطلا طوال الفيلم، فكان الكروان شاهد على مقتل هنادى «زهرة العلا» على يد الخال قاسي القلب جابر «عبد العليم خطاب»، كما كان صديق آمنة «فاتن حمامة» الذي تشكو إليه وتخطط معه للانتقام من المهندس «أحمد مظهر».