بعد رفضهن ارتداءه بالسعودية.. دول ارتدت فيها زوجات رؤساء أمريكا الحجاب.. ميلانيا ترامب تغطي شعرها أثناء زيارة الفاتيكان.. ميشيل أوباما بـ«طرحة» في إندونيسيا.. وهيلارى كلينتون محجبة في لقاء ي

السعودية قلعة العالم الإسلامي، أنجبت أفضل خلق الله، تكمن على أراضيها الأماكن المقدسة، إنها منارة العالم الإسلامي، الأرض المباركة التي تشع النور، ورغم ذلك عندما أراد رؤساء أمريكا التعبير عن تقديرهم للديانات السماوية، واحترامهم للعقائد الدينية وعلي رأسها الديانة الإسلامية، اختاروا دولا أخرى بعيدة عن المملكة العربية السعودية.

زوجة ترامب

فضلت زوجة الرئيس الأمريكي "ميلانيا ترامب"، ارتداء غطاء على رأسها خلال زيارتهما لدولة الفاتيكان، ضمن الجولة الخارجية الأولى لترامب منذ توليه الرئاسة، بعدما أحجبت عن ارتدائه في السعودية، واكتفت مع ابنة الرئيس الأمريكي "إيفانكا" بارتداء الملابس المحتشمة، مما أثار سخط رواد التواصل الاجتماعي.

ونشرت قناة «روسيا اليوم» مقطع فيديو، لمراسم استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الفاتيكان، وأظهر المقطع ارتداء زوجة ترامب "ميلانيا" غطاء للرأس، أسود اللون احتشامًا أمام بابا الفاتيكان فرنسيس.

اقرأ..ميلانيا تخالف تغريدة ترامب وتظهر في السعودية دون حجاب


زوجة أوباما

وعلي نفس الوتيرة، سارت زوجة الرئيس الأمريكي السابق "ميشيل أوباما" بعدما رفضت ارتداء الحجاب خلال زيارتها للمملكة العربية السعودية برفقة زوجها خلال فترة ولايته في مطلع عام 2015، لتقديم واجب العزاء في وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز، ولم ترتدِ ميشيل الحجاب أو تضع غطاءً على رأسها في تلك المناسبة.

أما عن الموقف الذي أصرت فيه ميشيل أوباما على ارتداء الحجاب، فكان خلال زيارتها برفقة زوجها إلى مسجد في إندونيسيا في نوفمبر 2010، ضمن جولة للرئيس الأمريكي السابق لإظهار الاحترام للعالم الإسلامي، واضطرت سيدة أمريكا الأولى إلى ارتداء الحجاب في اندونسيا رغم أنه غير ملزم على المسلمين.

تابع..أزمات دبلوماسية بسبب «الملابس»


هيلاري كلينتون

وكذلك الحال بالنسبة لسيدة أمريكا الأولى "هيلاري كلينتون" زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق "بيل كلينتون" التي رفضت ارتداء الحجاب في عام 2012، خلال حضورها اجتماعات مع وزراء خارجية بلدان الخليج والسعودية لمناقشة العديد من القضايا.

وآثرت على السعودية دولة إندونسيا، بعدما قررت ارتداء غطاء على رأسها احترام لتقاليد تلك الدولة، وتلك الصورة استخدمها المتطرفون الأمريكيون كسلاح ضد كلينتون، وكثيرا ما نشروها مذيلة بتعليق: "تبدو سعيدة وهي تحيي عادات العرب والمسلمين، أليست كذلك؟!"

وارتدت هيلاري الحجاب مرة أخرى في صورة أخرى جمعتها وزوجها بيل كلينتون برفقة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وظهرت ابتسامة عريضة على وجهها، واستغلها المتطرفون، وظلوا يتساءلون كيف تبدي منتهى الدعم لوطنهم إسرائيل في كل المحافل الدولية بينما تلتقط صورا تذكارية مع الرجل الذي يعتبرونه الأب الروحي للثورة الفلسطينية ضدهم.