أزمات دبلوماسية بسبب «الملابس».. زي «ميشيل أوباما» في عزاء الملك عبدالله يخالف البروتوكول.. «بنطلون» وزيرة الدفاع الألمانية يغضب السعوديين.. وانتقادات حادة لوزيرة فرنسية
تتميز كل دولة بعادات وتقاليد تختلف عن غيرها من دول العالم، ولكن العلاقات الدبلوماسية بين الدول، تتطلب احترام كل دولة لعادات الأخرى، لكن أشعلت ملابس مندوبي بعض الدول أزمات لعدم التزام بعض الشخصيات المسئولة بتلك العادات، وتستعرض «فيتو» في هذا التقرير أبرز تلك الأزمات.
بنطلون وزيرة ألمانيا
آخر تلك الوقائع، كانت بطلتها وزيرة الدفاع الألمانية "أورسولا فان دير لاين"، عندما رفضت هي والوفد المرافق لها ارتداء غطاء الرأس -الحجاب- أو العباءة خلال الزيارة التي قامت بها للسعودية مؤخرًا.
وذكرت وزيرة الدفاع الألمانية: «أنا أحترم عادات البلدان الأخرى، ولكن بالنسبة لي هنالك حدود للتأقلم مع البلد المضيف، أنا لا أقبل أن أرتدي حجابا أو أتخلى عن ارتداء السروال»، الأمر الذي أثار غضبا واسعا في السعودية، بل واعتبروه أمرا متعمدا، وإهانة للسعودية.
حجاب وزيرة فرنسا
وفي واقعة أخرى في سبتمبر من العام الجاري، واجهت وزيرة البيئة الفرنسية سيجولين رويال انتقادات حادة، بعدما ظهرت في بعض المقاطع المصورة خلال زيارتها إلى إيران، وهى ترتدى الحجاب وملتزمة بتقاليد الإسلام في الدولة، الأمر الذي أثار استياء الفرنسيين.وأثار بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي التساؤلات حول: «سبب عدم إجبار الحكومة التي هي عضوة فيها على ارتداء شكل محدد من الملابس، فهى تمثل الدولة فكيف ترتدى الزى الإسلامى وهى في الواقع ترفض ارتداءه للنساء، ولماذا تختار بحرية ارتدائه، بينما تقمعها مع النساء الأخريات».
ملابس ملونة لميشيل
وجاءت ضمن القائمة أيضا ملابس ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خلال عزاء الملك عبد الله بن عبدالعزيز ملك السعودية، ففي يناير 2015، حجب التليفزيون السعودي الرسمي صورة زوجة الرئيس الأمريكي من البث أثناء وصولها برفقة زوجها، وذلك لعدم التزام السيدة الأولى للولايات المتحدة بارتداء الحجاب، مراعاة لمشاعر السعوديين في الحداد.الانتقادات لم تقتصر على رأس ميشيل فقط، بل امتدت إلى ثيابها الملونة التي يغلب عليها اللون الأزرق، والتي كانت تخالف البروتوكول، في الوقت الذي حضرت فيه وزيرة الخارجية السابقة كونداليزا رايس، ضمن وفد مكون من 30 فردا، مراسم العزاء مرتدية ملابس سوداء.