رئيس التحرير
عصام كامل

"التوافق الجنسى" مفتاح السعادة الزوجية

السعادة الزوجية
السعادة الزوجية

قال الدكتور شافع النيادي، خبير العلاقات الزوجية، اليوم الأربعاء، إن الدراسات النفسية أثبتت أن السكن والمودة والرحمة بين الزوجين تزداد قوة بوجود توافق جنسي بينهما.


وأشار إلى أن العلاقة الجنسية بحكم طبيعتها مصدر لذة ونشوة، بل هى من أجمل المتع الإنسانية المادية على الإطلاق؛ لأنها تشبع حاجة ملحة لدى الرجل والمرأة على حد سواء واضطراب إشباع هذه الغريزة، يسبب توترًا نفسيًا ونفورًا بين الزوجين، بل إن العلاقة الجنسية بين الزوجين، عندما تكون مشبعة ومستقرة لكليهما وتتم بتفاهم كبير بينهما، فإن ذلك ينعكس على باقى الأمور في العلاقة بينهما ويكون بمثابة المفتاح السحري للحياة الزوجية السعيدة وتصبح الأسرة مستقرة اجتماعيًا ونفسيًا.

وأكد النيادي أن وراء كل زواج فاشل أو متعثر وجود اضطراب في العلاقة الجنسية وهو مالا يدركه الأزواج، وقد يلجأون إلى الطب النفسي لعلاج مشاكلهم التي يعتقدون أنها نفسية، إلا أن أساسها مشاكل جنسية بحتة، وفى المقابل فإن العديد من الصعوبات والمشكلات داخل الأسرة، يمكن أن يغطي عليها ويخفف من وقوعها وجود توافق جنسي بين الزوجين.

ولفت الانتباه إلى أن التوافق الجنسي النفسي بين الزوجين، يعني أن كلا الشخصين يستوفى حاجاته من الآخر ويشبعها، وبالتالي يسعد الطرفان باستمرار العلاقة، حيث إن التوافق في العلاقة الزوجية شيء مهم؛ لأن هناك حاجات لا يمكن أن تلبى إلا من خلال هذه العلاقة التي تحقق الإشباع العاطفي والجنسي.

الجريدة الرسمية