رئيس التحرير
عصام كامل

الجيش التونسي يعيد فتح محطة نفط ويهدد باستعمال القوة

الجيش التونسي
الجيش التونسي

أعاد الجيش التونسي، أمس الأحد، فتح محطة لضخ النفط في منطقة الكامور بصحراء تطاوين جنوب البلاد بعد يوم من قيام محتجين بإغلاقها وهدد باستخدام القوة وملاحقة أي محتج يحاول وقف الإنتاج النفطي.


وأغلق محتجون تونسيون يطالبون بفرص عمل وبنصيبهم من الثروة النفطية، بحسب رويترز، محطة ضخ للنفط في منطقة الكامور بتطاوين قبل أن يغلق محتجون آخرون أمس الأحد محطة ثانية لضخ النفط في ولاية قبلي المجاورة في تصعيد للاحتجاجات ضد الحكومة مما قد يمثل ضربة قوية للشركات النفطية هناك.

وحذرت وزارة الدفاع في بيان غير مسبوق "كافة المواطنين من الملاحقة القضائية نتيجة التصادم مع الوحدات العسكرية والأمنية والأضرار البدنية التي يمكن أن تلحقهم في صورة التدرج في استعمال القوة مع كل من يحاول الاعتداء على أفرادها أو منعهم من أداء مهامهم أو يحاول الولوج عنوة إلى داخل المنشآت التي يقومون بحمايتها".

وصدر هذا البيان عقب اجتماع بين رئيس الوزراء يوسف الشاهد ووزيري الدفاع والداخلية إثر غلق محطتين للنفط لأول مرة.

ويوم السبت أطلق الجيش النار في الهواء لتفريق المحتجين ولكنه سمح بعد ذلك بإغلاق محطة للضخ بالكامور تفاديا للاشتباك مع المحتجين الغاضبين.

وقال شهود ووسائل إعلام محلية: إن المحتجين أغلقوا يوم الأحد بشكل سلمي محطة ضخ في الفوار في ولاية قبلي بجنوب البلاد؛ حيث تعمل شركة النفط الفرنسية بيرينكو.

وهذه ثاني محطة للضخ يغلقها المحتجون في الولايات الجنوبية؛ حيث تنظم مجموعات من الرجال العاطلين منذ أسابيع اعتصامات وتهدد بإيقاف إنتاج النفط والغاز للمطالبة بمزيد من الحقوق لولاياتهم المهمشة.
الجريدة الرسمية