توصيات مؤتمر الداخلية لمكافحة المخدرات.. إنشاء قاعدة بيانات للعناصر الإجرامية.. زيادة مدة انقضاء العقوبات.. وتخصيص نيابات للتحقيق في جرائم الاتجار والتعاطي
أكد اللواء أحمد عمر، مساعد وزير الداخلية لمكافحة المخدرات، أن الإدارة تبذل جهودا مضنية في مكافحة تجارة المخدرات عبر توجيه ضربات استباقية للتجار بالتنسيق مع الدول الأوروبية والقوات المسلحة لتبادل المعلومات في مكافحة جلب الشحنات سواء التهريب عبر البحر يتم التنسيق مع القوات البحرية، وإذا كانت في الصحراء يكون مع قوات حرس الحدود فضلا عن القطاعات المعنية داخل الوزارة تنفيذًا لتكليفات اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، وبإشراف اللواء السيد جاد الحق، مساعد أول الوزير للأمن الاجتماعى.
تهريب المواد المخدرة
وأضاف مساعد وزير الداخلية، في تصريحات لـ"فيتو"، إذا نجحت العصابات في تهريب المواد المخدرة إلى داخل البلاد، فإن إدارة النشاط الداخلى تواجه حملات على تجار الجملة والتجزئة، والبؤر الإجرامية لضبطه، فضلا عن تتبع ثروات تجار المخدرات هو حرمانهم من التجارة الآثمة.
ونظم مؤتمر لمكافحة غسيل الأموال من التجار، وشارك فيه كل الجهات الشرطية وزارة العدل لمناقشة آليات حرمان تجار المخدرات من غسيل الأموال، للمشاركة في وضع إستراتيجية أمنية متكاملة لمكافحة تلك الجرائم المتحصلة من جرائم الاتجار غير المشروع بالمخدرات بكافة صورها، فضلًا عن دراسة التحديات والمعوقات في مجال مكافحة جرائم غسل الأموال والتوعية بأساليب ارتكابها وآليات مواجهتها، وتفعيل التطبيق العملى لتحرير القضايا في ذلك المجال.
وأشار اللواء أحمد عمر، إلى إن فعاليات المؤتمر الثاني لمكافحة جرائم غسل الأموال، انتهى إلى مجموعة من التوصيات التي تساعد في الحد من تجارة المخدرات بالبلاد.
وتضمنت التوصيات ضرورة الإسراع في إنشاء قاعدة بيانات موحدة داخل الجهات الحكومية وربطها ببعضها لسرعة تتبع العناصر الإجرامية واتخاذ اللازم، وأن تكون مدة الانقضاء الجنائية طويلة "لأنها أموال جمعت في الحرام" حتى تتيح لأجهزة الدولة تتبعه ومصادرتها، بالإضافة إلى تخصيص نيابات لتولي التحقيقات في قضايا المخدرات، وكذلك سرعة اتخاذ إجراءات القضائية في التحفظ على أموال وممتلكات تجار المخدرات لتقويض محاولات التهرب.
مكافحة المخدرات
ونوه مساعد وزير الداخلية لمكافحة المخدرات، أن الهيروين والحشيش البانجو وغيرها من أنواع المخدرات ليس لها استخدام في المجالات الطبية داخل البلاد، مضيفًا أن الأفيون فقط يدخل في صناعة الأدوية ويكون بطريقة طبية معينة وتحت إشراف هيئة الأمم المتحدة.
وأكد مساعد وزير الداخلية، في تصريحات صحفية، أن الأفيون الذي يتم ضبطه غير صالح للاستخدام الطبى بسبب طريقة زراعته أو تخزينة ونقله.
أقر أيضا: مساعد وزير الداخلية: الترامادول المتواجد بالأسواق «مغشوش»
وأوضح اللواء أحمد عمر، أن الترامادول بالرغم من أنه عقار طبى، إلا أن المتواجد في الأسواق مغشوش، ينتج بطريقة خاطئة ويصنع في معامل سرية وطريقة نقله وتخزينه غير مطابقة للمواصفات القياسية ويسبب أمراض خطيرة ويؤثر على الكلى والرئتين.
وأشار إلى أن المواد المخدرة التي يتم ضبطها تنقل إلى المخزن العام بميناء بالإسكندرية، ويظل متحفظ عليه لحين الفصل بالقضية، وعقب ذلك تشكل لجنه من وزارتى الداخلية والعدل ويقوم بإعدام المضبوطات داخل المحارق مخصصة لذلك.
اقرأ أيضا: الداخلية: ضبط هيروين بقيمة 220 مليون دولار
الأعمال السينمائية
وأشار اللواء أحمد عمر، أن الأعمال السينمائية والدرامية لها دور كبير في إقدام بعض الشباب على تعاطي المخدرات والاتجار بها، وقال:"علينا إبراز المحور الإيجابي وليس السلبى فإن المواطن لديه حب الفضول لتجريب على الأشياء"، مشيرًا إلى ضرورة تربية الأطفال على القيم والمبادئ والتدين.
أقر أيضا: بالفيديو.. ضبط أول مصنع لإنتاج «الكبتاجون» في مصر.. إعادة تدوير مواد تالفة لتصنيع مخدرات مغشوشة.. والقبض على رجل أعمال لبناني.. الداخلية: قوى الشر تستهدف عقول شبابنا
