رئيس التحرير
عصام كامل

حكاية عائلة حسونة مع التجنيس.. و«اللوزي» ينقذ محمد إيهاب

محمد إيهاب
محمد إيهاب

مخطط استهداف اللاعبين المصريين، والسعي إلى تجنيسهم بالجنسية القطرية ليس وليد اللحظة، ويعود إلى سنوات سابقة وبالتحديد نهاية الألفية الثانية عندما بدأ المشروع القطري لتجنيس الأبطال من أجل صناعة تاريخ رياضي للإمارة الصغيرة.


وشهدت تلك الفترة نبوغ وتفوق نجوم رفع الأثقال وكان هناك ما يشبه اتفاقًا بين مسئولين في اتحاد رفع الأثقال وبين المسئولين في قطر على أن تمد القاهرة الدوحة بنجوم الصف الثاني، إلا أن المسئولين عن الرياضة في مصر فطنوا للمخطط وقت رئاسة اللواء منير ثابت للجنة الأوليمبية، ووقتها أصدرت الدولة قرارا بحل اتحاد رفع الأثقال وإقالة جميل حنا مدير الاتحاد وتم وأد المخطط في مهده.

وكان هناك من يخطط لقطر وجاءت البداية بالسيطرة على الاتحاد العربي بطرق احتيالية، حتى تم نقل المقر من مصر إلى الدوحة مقابل حفنة من الدولارات، والآن تدفع قطر بمرشحها محمد يوسف المانع على مقعد رئيس الاتحاد الدولي من أجل الهيمنة والسيطرة على كل شيء.

في ظل هذه الأجواء أعادت قطر من جديد محاولة تجنيس الأبطال المصريين ونجحت عن طريق عائلة (حسونة) وهي العائلة التي تنتمي للبطل إبراهيم حسونة بعد انتقاله للتدريب في قطر، وظهرت النتائج لفارس إبراهيم حسونة وشقيقه حسونة إبراهيم حسونة وابن عمهم سيد حسونة.

المفاجأة هي مباركة محمود محجوب، رئيس اتحاد رفع الأثقال لهذا المخطط من خلال التقاط الصور التذكارية مع الأبطال القطريين (المصريين سابقا) ولما لا، وهو الذي يرتبط بعلاقات وثيقة مع مسئولي الاتحاد القطري.

وكان هناك مخطط لخطف البطل محمد إيهاب الذي فاز بالميدالية الأوليمبية في البرازيل، وكان على وشك التجنيس لولا يقظة جهاز الرياضة العسكري برئاسة اللواء مجدي اللوزي، الذي أقنع الرباعي بالعودة إلى مصر، ثم كان القرار بتكليف محمد إيهاب كضابط بالقوات المسلحة ليقطع الطريق على قطر والقطريين.
الجريدة الرسمية