الغندور: نسعى لإقامة نموذج مطور ومتكامل لتعليم القيادة في مصر
بدأ، منذ قليل، فعاليات توقيع أول بروتوكول تعاون لتدريب وإعادة تأهيل سائقي مؤسسات الدولة طبقا لقانون المرور الجديد، لتفادي حوادث الطرق، وذلك بالتعاون بين الصندوق وجامعة الإسكندرية وأكاديمية مصر للقيادة، تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء.
جاء ذلك بحضور الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتور أحمد الجيوشى نائب وزير التعليم للتعليم الفنى، ورئيس جامعة الإسكندرية الدكتور عصام الكردى.
وبدأ البروتوكول بالسلام الوطنى، ومن جانبه قال عبد الوهاب الغندور، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم برئاسة مجلس الوزراء، إن الصندوق أنشئ سنة 2004 بمعونة أمريكية تبلغ 550 مليون جنيه وكان هدفه تطوير التعليم، لاستيفاء منظومة العمل.
وأشار خلال كلمته إلى أن تصنيف مصر في التعليم الفنى يقع ضمن الفئة الثالثة، لافتا إلى أن البروتوكول الذي سيتم توقيعه اليوم يهدف إلى إقامة نموذج مطور ومتكامل لتعليم القيادة في مصر، ليتم تعميمه فيما بعد حال نجاحه، وذلك للحد من ارتفاع معدلات حوادث الطرق، بالإضافة إلى خلق جيل جديد من السائقين المدربين في كافة مجالات القيادة.
وأضاف خلال كلمته، أن هذا النموذج سيتم تعميمه حال نجاحه، للعمل على انتشار مدارس وأكاديميات تعليم قيادة المركبات في كافة المحافظات، والتأهيل المهني للمدربين لضمان تحقيق التنمية المستدامة في هذا النطاق.
وأوضح «الغندور» أن البروتوكول يهدف أيضا للوصول إلى المستويات العالمية في تعليم قيادة المركبات، مما يؤهل عناصر العملية التعليمية للحصول على الاعتماد الأكاديمي الدولي "Accreditation".