رئيس التحرير
عصام كامل

رسائل السيسي لحل الأزمة الليبية.. استئناف الحوار.. إعادة لحمة ووحدة المؤسسة العسكرية.. رفع القيود المفروضة على توريد السلاح للجيش الليبى.. وقف تمويل التنظيمات الإرهابية بالسلاح والمقاتلين

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي وحفتر

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت، المشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية.

موقف مصر الثابت

وأكد الرئيس خلال اللقاء موقف مصر الثابت من الأزمة الليبية، وسعيها المستمر للتوصل إلى حل سياسي، من خلال تشجيع الحوار بين مختلف الأطراف، بما يساهم في عودة الاستقرار لهذا البلد الشقيق، والحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه.

كافة المساعى
وأوضح الرئيس أن كافة المساعى التي تقوم بها مصر مع مختلف القوى السياسية الليبية تهدف إلى التوصل لصيغة عملية لاستئناف الحوار، من أجل مناقشة القضايا المحددة المتوافق على أهمية تعديلها باتفاق الصخيرات، باعتباره المرجعية السياسية المتوافق عليها.

الدور المصرى
من جانبه، أعرب المشير حفتر عن تقديره للدور المصرى الهام في الأزمة الليبية، مثمنًا جهودها لمساعدة مختلف الأطراف للوصول إلى توافق، ومشيدًا بحرص مصر على ضمان استقرار الوضع في ليبيا في ظل الروابط الأخوية التي تجمع الشعبين المصرى والليبى.

التطورات السياسية
كما تم خلال اللقاء استعراض آخر التطورات السياسية في ليبيا، حيث تم التأكيد على أهمية استمرار الجهود من أجل مواصلة الحوار بين الأطراف الليبية وإعلاء المصلحة الوطنية الليبية، بما يتيح إعادة بناء مؤسسات الدولة ويلبى طموحات الشعب الليبيى في عيش حياة كريمة ومستقرة.

المؤسسة العسكرية
وأكد الرئيس السيسي أهمية إعادة لحمة ووحدة المؤسسة العسكرية الليبية التي نشأت منذ 77 عامًا على يد أبناء ليبيا من مختلف مناطقها.

القيود المفروضة
كما أكد الرئيس على أهمية رفع القيود المفروضة على توريد السلاح للجيش الليبى، باعتباره الركيزة الأساسية للقضاء على خطر الإرهاب في ليبيا، فضلًا عن ضرورة وقف تمويل التنظيمات الإرهابية ومدها بالسلاح والمقاتلين، والتصدي لمختلف الأطراف الخارجية التي تسعى إلى العبث بمقدرات الشعب الليبي.

وجهات النظر

وجاء اللقاء في إطار الجهود والمساعي التي تبذلها مصر لتقريب وجهات النظر بين الجانبين وبقية الأطراف الليبية وصولا إلى حل الأزمة الليبية سياسيا.

"السراج وحفتر"
كانت الأيام السابقة، شهدت اتفاق الجانبين«السراج وحفتر» برعاية مصرية وإماراتية وتم حل النقاط الخلافية، لا سيما ما يتعلق بالجيش ومكافحة الإرهاب وقضية المهجرين والنازحين وأزمة الجنوب.
الجريدة الرسمية