رئيس التحرير
عصام كامل

الاحتلال يكبل مضربي «عسقلان» تحت الشمس لساعات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قرر 26 أسيرًا مضربًا عن الطعام في سجن عسقلان، مقاطعة الفحوصات الطبية احتجاجًا على اقتحام وحدات القمع الإسرائيلية "اليماز" للقسم وإخراجهم للساحة من الساعة الـ8 صباحًا حتى الساعة الـ4 عصرًا، وهم مكبلين وسط الساحة، مما سبب لهم الإعياء والإرهاق، وفقًا لوكالة "معًا" الإخبارية اليوم الجمعة.


وبينت مصادر حقوقية لـ"مركز حنظلة للأسرى والمحررين"، أن هناك عددًا من حالات الإغماء وفقدان الوعي في صفوف الأسرى المضربين القابعين في عزل "نيتسان" الرملة، بسبب تعمد مصلحة السجون على تنفيذ عمليات مداهمة وتفتيش بشكل مكثف مما يزيد من حالة الإرهاق والتعب للأسرى المضربين، ويؤدي إلى تدهور سريع في حالتهم الصحية.

ومن جهة أخرى، أفادت مصادر أن إدارة مصلحة السجون تستخدم مجموعة من الأساليب اللا أخلاقية من أجل الضغط على الأسرى المضربين لفك إضرابهم، وإشاعة مناخات سلبية بينهم عبر عرض صور مفبركة لأسرى مضربين وهم يتناولون الطعام، إلا أن هذه الوسائل هي وسائل مكشوفة للأسرى الذين أكدوا مواصلتهم لإضرابهم المفتوح عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم العادلة.

وجدد مركز الأسرى والمحررين دعوته إلى ضرورة تشكيل أكبر جبهة ضغط على الاحتلال وفضح جرائمه بحق الأسرى في سجون الاحتلال وأهمية تحويل قضية الأسرى إلى قضية رأي عام شعبي ودولي، وتسليط كافة الأضواء على معاناتهم في ظل سياسة القتل المتعمد التي يمارسها الكيان الصهيوني بحقهم، مع التأكيد على أهمية متابعة هذه القضية في كافة المحافل الدولية ابتداء من محكمة الجنايات الدولية، وملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي.
الجريدة الرسمية