بالصور.. 3 وسائل إسرائيلية جديدة لمحاربة أنفاق حماس.. نظارات الواقع الافتراضي لرصد مواقع الحركة.. مشروع «العائق» على الشريط الحدودي لمراقبة غزة.. وتطوير «القبة الحديدية» لمتابعة ال
على الرغم من لجوء إسرائيل إلى أحدث وسائل التكنولوجيا لحماية نفسها من أنفاق حركة حماس، إلا أن تلك الأنفاق لا تزال تشكل الهاجس الأكبر لتل أبيب، وخاصة لسكان مستوطناتها القريبة بمحيط قطاع غزة، وتعد أحد التهديدات الأمنية التي باتت تواجهها إسرائيل في السنوات الماضية.
ويرصد التقرير التالي أبرز الأساليب المتطورة التي تستعين بها تل أبيب لمجابهة الأنفاق.
نظارات الواقع الافتراضى
من أبرز الوسائل الإسرائيلية المتطورة لمحاربة الأنفاق هي نظارات جديدة توجه الجنود للأنفاق.
وأوضح مسئول عسكري لموقع «المصدر» الإسرائيلي، أن مقاتلي وحدة الهندسة الخاصة التابعة للجيش قد بدءوا يتدربون من خلال استخدام نظارات الواقع الافتراضي.
وأضاف: «يستطيع الجنود بفضل التكنولوجيا المتقدمة رؤية الأنفاق بزاوية 360 درجة، التقدم داخل الأنفاق، وفحص كل ما يشاهدونه، وهم جالسون على كرسي»، مضيفًا أنه من المتوقع أن يتقدم الجنود في الأنفاق على بعد عشرات الكيلومترات وأن يصلوا إلى أعماق عشرات الأمتار، وأن يشاهدوا إرهابيين وهم يحفرون الأنفاق ويستعدون للقتال.
وتابع: «لن يحتاج المقاتل الذي سيدخل إلى نفق حقيقي تخمين ما الذي سيواجهه، فتساعد النظارات المقاتلين على معرفة ما الذي نتوقعه منهم تمامًا».
بدأ استخدام نظارات الواقع الافتراضي للمرة الأولى في الأسابيع الماضية، وفحص الضباط المرشدون مدى نجاحها، وكانوا مسرورين لمعرفة أن «الجنود يتحدثون عن تقدم هائل».
مشروع العائق
بدأت إسرائيل مؤخرًا تنفيذ مشروع تطلق عليه اسم «العائق»، ويتمثل ببناء سور عند الشريط الحدودي بينها وبين قطاع غزة، قسم منه فوق الأرض وقسم تحت الأرض، معتبرة أن بإمكانه مواجهة الأنفاق الهجومية التي تمتد من القطاع باتجاه إسرائيل.
وحسب التقارير الإسرائيلية، فإن طول هذا السور يصل إلى 65 كيلومترا، وأنه سيتم بناؤه في مقاطع معينة عند الشريط الحدودي.
وبحسب التقديرات، فإن تكلفة إقامته تبلغ نحو ثلاثة مليارات شاقل، يضاف إليها 1.2 مليار شاقل هي تكلفة معدات وأعمال ينفذها الجيش الإسرائيلي من أجل العثور على أنفاق كهذه.
وأضافت التقارير ان العمل في بناء هذا السور بدأ قبل عدة شهور، وأنه في فصل الصيف المقبل سيبدأ العمل فيه بشكل مكثف، وستعمل مئات الآليات الهندسية الخاصة في بناء مشروع 'العائق'، وسيحتاج عمل مئات الآليات لنحو أربعين موقعا عند الشريط الحدودي إلى قوات كبيرة لحمايتها.
القبة الحديدية
وتعتزم إسرائيل تطوير نسخة من القبة الحديدية التي تستخدم تحت الأرض، وهو ما قد يؤدي بشكل كبير إلى تغيير وضع إسرائيل العسكري في الصراع القادم، إذ ستعتمد على المعلومات الاستخباراتية لتنفيذ ضربات استباقية.